​​​​

جمارك دبي تعلن تنفيذ 1283 ضبطية في المطارات خلال 2022

فبراير 14, 2023

منها 707 قضية مخدرات
جمارك دبي تعلن تنفيذ 1283 ضبطية في المطارات خلال 2022
خطة استراتيجية متكاملة نحو ريادة الجمارك الآمنة عالمياً 
380 دورة وورش عمل لمفتشي إدارة عمليات المسافرين








تعمل جمارك دبي وفق رؤية استراتيجية متكاملة لمكافحة تهريب المواد الممنوعة والمقيدة والمهربة، نحو ريادة الجمارك الآمنة عالمياً، وضمان أمن وحماية المجتمع وازدهاره الاقتصادي، وترسيخ موقع الإمارات بين أكثر دول العالم أماناً، وتمكنت الدائرة وضمن واجبها الوطني من التصدي بكفاءة عالية لمحاولات تهريب الممنوعات بفضل اليقظة والحس الأمني المتقدم لضباط التفتيش الجمركي والتعاون والتنسيق التام بين الإدارات الجمركية.

وأعلنت جمارك دبي ممثلة في إدارة عمليات المسافرين عن تنفيذ 1283 ضبطية متنوعة في مطارات دبي منها 707 قضية مخدرات، و268 محضر جمركي، وذلك خلال العام 2022.

وتوزعت الضبطيات للربع الأول بواقع 312ضبطية، والربع الثاني 277ضبطية، والربع الثالث 330 ضبطية والربع الرابع 364ضبطية.


حماية المجتمع
وقال إبراهيم الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي:"نضع في مقدمة أولوياتنا حماية مجتمعنا من أضرار ومخاطر المواد الممنوعة والمهربة و التي تضر المجتمع و الاقتصاد، من خلال القيام بدورنا الحيوي كخط الدفاع الأول عن أمن وسلامة وصحة المجتمع، وتم تزويد المراكز الجمركية بأحدث أجهزة الفحص والتفتيش بما في ذلك أجهزة فحص الأحشاء، وتولي الدائرة اهتماماً كبيراً لتطوير كفاءة المفتشين الجمركيين من خلال الدورات التدريبية المكثفة لتزويدهم بأفضل المهارات العلمية والعملية التي تمكنهم من اكتشاف محاولات تهريب المواد المخدرة والتصدي لها ، حيث يجمع المفتشون في المراكز الجمركية التابعة لإدارة عمليات المسافرين بين القدرات المتطورة على اكتشاف محاولات تهريب المواد الممنوعة عبر المعاينة والمراقبة بأجهزة التفتيش المتقدمة في المنافذ الحدودية إلى جانب المهارة العالية والقدرة على قراءة لغة الجسد للأشخاص الذين يحاولون تهريب المواد المخدرة بإخفائها في الاحشاء أو إخفائها بأساليب جديدة في أمتعتهم وحقائبهم، حيث نظمت إدارة عمليات المسافرين 380 دورة وورش عمل بواقع 274 دورة متخصصة بالتعاون مع مركز التدريب الجمركي، و 106 ورشة عمل، ويبلغ إجمالي عدد موظفي إدارة عمليات المسافرين 834موظف يقومون بتأدية مهامهم على أكمل وجه لتسهيل حركة المسافرين من جانب، وضبط المهربين من جانب آخر.

​​
ضبطيات نوعية
تمكن رجال الجمارك في مطار دبي الدولي من رصد وضبط محاولة تهريب عشبة الماريجوانا المخدرة والتي تم إخفاؤها بطريقة جديدة واحترافية داخل فاكهة أناناس حقيقي، مع مسافر قادم من إحدى الدول الإفريقية، حيث تم الاشتباه في صندوق من الكرتون يحمل فاكهة الأناناس عبر رحلة قادمة من إحدى الدول الإفريقية تشتهر بزراعة هذه الفاكهة وهو ما يزيد من صعوبة التمويه، وبتتبع الصندوق وفور وصول المسافر إلى نقطة تفتيش المسافرين قام المفتش بسؤاله عن حمله أي مواد ممنوعة فظهر عليه الارتباك ورد بالنفي، ليتم تحويل الصندوق إلى منطقة التفتيش، وبتمريره على جهاز كشف الأمتعة وبتفتيش الكرتون تم العثور على فاكهة أناناس حقيقية وبداخلها كيس أسود اللون يحوي لفافات عشبة الماريجوانا المخدرة ، كما تم إحباط تهريب 36.76 كيلو جرام من عشبة الماريجوانا المخدرة مخبأة بين الأغذية في حقيبتين تعودان لمسافر أفريقي، وفي ضبطية أخرى تمكن مفتشو إدارة عمليات المسافرين من ضبط 3.7 كيلوجرامات من عشبة الماريجوانا المخدرة، عبر إخفاء المواد المخدرة في قطع غيار السيارات (فلاتر) وذلك للتمويه.


ابتكارات رائدة
يعد ابتكار طاولة التفتيش الشامل وهي منصة مبتكرة للتفتيش نظام متكامل لتتبع وتوثيق عملية التفتيش، ويعد الجهاز الأول من نوعه على مستوى مطارات العالم، وتعتمد الطاولة المبتكرة على تصميم فريد يوفر الكثير من المزايا غير المسبوقة، منها المحافظة على حقوق المسافر، من حيث خصوصيته خاصة أثناء التفتيش، والتعرف على هوية المفتش من خلال بطاقته التعريفية، وتسجيل وقت التفتيش والوقت المستغرق لعملية التفتيش، ونتيجته النهائية إذا كانت إيجابية أو سلبية، والحصول على إحصائية بعدد الحقائب، التي تم تفتيشها يدوياً، و يتم حالياً تطوير الطاولة المبتكرة للربط مع نظام محرك المخاطر الذكي، و هو نظام ذكي ابتكرته جمارك دبي يتم تغذيته من قنوات متعددة بمعلومات عن البيانات الجمركية للبضائع والأشخاص، لتتولى إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي تحليل هذه المعلومات بهدف تحديد المخاطر واعتراض الشحنات المشتبه بها، أيضاً فإن مبادرة منظومة الضبط الالكتروني تعتمد آلية عمل مبتكرة، ترتكز على كفاءة العمليات التشغيلية بحيث تم ربط آلية العمل بين الأقسام التفتيش المعنية بأنظمة إلكترونية وآليات متابعة وتدقيق تضمن كفاءة عمليات التفتيش ودرجة الاحترافية في العمل. وذلك باستخدام الأنظمة الالكترونية -الكوادر البشرية المتميزة – تحليل البيانات، لتحقيق جودة وكفاءة المخرجات.