ضمن الحملة الرمضانية "خيرُ الأيام"
3000 أسرة متعففة مستفيدة من المير الرمضاني لجمارك دبي
انطلاقاً من واجبها الوطني والتزاماً بمسؤوليتها المجتمعية، قامت جمارك دبي بتوزيع المير الرمضاني على 3000 أسرة متعففة، وذلك ضمن حملتها الرمضانية السنوية "خيرُ الأيام" والتي تنفذ للعام الثاني على التوالي، والهادفة إلى تعزيز قيم الترابط المجتمعي والتواصل الإنساني، واستهدفت المبادرة المستحقين من الأسر المتعففة، حيث تم توفير الاحتـــياجات الرئيــسية من المواد الغذائيــة والسـلع الأساسية خلال شهر رمضان المبارك بهدف إدخال البهجة والسرور على نفوس تلك الأسر، حيث شارك في توفير سلاسل المير الرمضاني التي احتوت على مواد غذائية وتموينية موظفي الدائرة، فريق غيّاث التطوعي، وشركاء الدائرة (المشاريع الوطنية للتجارة والإنماء ش.ذ.م.م، مجموعة البراري، مصنع الحريز للتغليف) كما أيضا تم توفير قسائم شرائية من متاجر كارفور للفئات المستحقة .
وذكرت جمارك دبي أن مبادرة المير الرمضاني هي إحدى المبادرات الرئيسية للدائرة خلال شهر رمضان وتأتي ضمن جهودها الإنسانية التي تضطلع بها الدائرة لتحسين الحياة ورفع المعاناة وتخفيف الأعباء المادية عن تلك الأسر المتعففة وتلبية احتياجاتهم من السلع الغذائية التموينية.
وخلال السنوات الخمس الماضية استفاد ما يقارب من 15 ألف أسرة متعففة من المير الرمضاني لجمارك دبي، شملت أماكن متنوعة في دبي والإمارات الشمالية.
كما تحرص جمارك دبي على دعم المبادرات المجتمعية والخيرية في الدولة لنشر ثقافة البذل والعطاء لتصل مبادرات الدائرة لأكبر عدد من المستفيدين، كما تجدر الإشارة إلى أن المساهمات الخيرية التي جاءت من موظفي الدائرة وعملاءها من الشركات، وذلك لدعم رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم العطاء والخير والتسامح، حيث تتميز المبادرات بالاستمرارية والاستدامة، كما أنها توجه لفئات مختلفة في المجتمع (كبار السن – الأطفال " الأيتام " – فئة العمال، الأسر المتعففة).
هذا وقد أطلقت الدائرة حِزمة من المبادرات قبيل الشهر الفضيل لتعزيز جهود التنمية المجتمعية المستدامة، منها على سبيل المثال لا الحصر "إفطار صائم، سفرة الجمارك ومخصصة لكبار المواطنين، فرحة العيد لتوزيع هدايا على الايتام بالتنسيق مع الجهات الخيرية في حكومة دبي، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والورش التوعوية والمحاضرات الرمضانية والتي تستمر طيلة الشهر الفضيل.