تواصل جمارك دبي حملتها الرمضانية السنوية "خيرُ الأيام" للعام الثاني على التوالي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بإطلاق 14 مبادرة مجتمعية تستهدف إسعاد المجتمع والموظفين، وتسهم في ترسيخ قيم التطوع والعمل الجماعي بين مختلف فئات المجتمع، وتتنوع أجندة مبادرات هذا العام لتشمل أنشطة وفعاليات خيرية، مجتمعية، توعوية ورياضي، وتغطي مختلف مجالات المسؤولية المجتمعية التي تلتزم بها جمارك دبي، والتي منها تقديم الدعم للأسر المتعففة، الأيتام، كبار المواطنين، وفئة العمال، بالإضافة إلى مبادرات وفعاليات خاصة للموظفين.
وقال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي: إن الدائرة وفي إطار دورها المجتمعي والإنساني كدائرة حكومية تواصل حملتها للشهر الفضيل، والتي تهدف إلى ترسيخ القيم الأصيلة في المجتمع الإماراتي، وتمثل رافداً سنوياً لجهود التنمية المجتمعية المستدامة، حيث باتت جمارك دبي مرجعاً مهماً لأفضل الممارسات في مجال الثقافة المؤسسية في المسؤولية المجتمعية، حيث استفاد من مبادرات شهر رمضان العام الماضي ما يقارب من 12 ألف مستفيد.
وأضاف أن جمارك دبي أعدت حِزمة من المبادرات خلال شهر رمضان المبارك منها 5 ورش توعوية ومجموعة من المحاضرات الدينية، والصحية ، وأمسية لموظفات الدائرة وبرامج أخرى متنوعة علاوةً على الحملات الخيرية التي بدأت قبل حلول الشهر الفضيل، وتضم المبادرات "المير الرمضاني حيث سيتم توزيع 1000 صندوق يحتوي على مؤن لشهر رمضان للأسر المتعففة ، ومبادرة إفطار صائم التي من خلالها سيتم توزيع 6 آلاف وجبة على مدار الشهر بمعدل 200 وجبة يومياً على العمال، إضافة مبادرة "فرحة العيد" وهدايا مقدمة من موظفي الدائرة التي سيتم توزيعها على الايتام بالتنسيق مع الجهات الخيرية المعتمدة بالدولة، إضافة إلى المسابقة الرمضانية اليومية للموظفين والتي تُقدم عبر الموقع الإلكتروني الداخلي للدائرة، وبالإضافة إلى تقديم محاضرة دينية باللغتين العربية والإنجليزية، هذا بالإضافة إلى بطولة الشطرنج ، وكرنفال السعادة وعروض ترويجية للموظفين" .