تعد سلطنة عُمان الشقيقة من أهم الشركاء التجاريين الخليجيين لدبي حيث تأتي السلطنة في موقع الشريك التجاري الثاني لدبي بين الدول الخليجية، وقد حققت تجارة دبي الخارجية مع سلطنة عُمان في العام 2018 قفزة قوية بنسبة نمو تصل إلى نحو 28% لتبلغ قيمتها نحو 35 مليار درهم مقابل 27.4 مليار درهم في العام 2017، وفي النصف الأول من العام 2019 ارتفعت قيمة تجارة دبي الخارجية مع عُمان بنسبة 11% لتصل إلى 19.2 مليار درهم مقابل 17.3 مليار درهم في النصف الأول من العام 2017، حيث توزعت تجارة دبي مع السلطنة في النصف الأول من العام الحالي إلى الواردات بقيمة 2.6 مليار درهم والصادرات بقيمة 5.7 مليار درهم وإعادة التصدير بقيمة 10.9 مليار درهم، كما بلغت قيمة تجارة دبي مع سلطنة عُمان في السبعة الأشهر الأولى من يناير إلى يوليو 2019 نحو 22.4 مليار درهم توزعت إلى الواردات بقيمة 3.1 مليار درهم والصادرات بقيمة 6.3 مليار درهم وإعادة التصدير بقيمة 13 مليار درهم، ويأتي في صدارة البضائع بتجارة دبي مع عُمان الحديد والذهب والمجوهرات والهواتف والسيارات وأجهزة الكمبيوتر والزيوت البترولية والأسلاك الكهربائية.
وقال أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي: "نهنئ اشقائنا في سلطنة عُمان الشقيقة باليوم الوطني الـ 49 للسلطنة ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع الاشقاء في عُمان لدعم تطور العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان لتحقيق المزيد من النمو في التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة".
وأضاف: "تحرص جمارك دبي على تقديم أفضل الخدمات التجارية والجمركية للمتعاملين في مركز جمارك حتا، الذي يُعد نقطة محورية لحركة التجارة بين سلطنة عُمان الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث زودت الدائرة المركز بأحدث الأنظمة الذكية للتخليص الجمركي وفحص البضائع بمختلف أنواعها طبقاً للقانون الجمركي الموحد لدول مجلس التعاون، لخدمة انسيابية حركة التجارة مع عُمان ودعم نمو التبادل التجاري بين السلطنة وإمارة دبي، وتولي الدائرة اهتماماً كبيراً بتطوير قدرات ضباط التفتيش الجمركي في مركز جمارك حتا من خلال دورات التدريب المكثف التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء لضمان جودة وسرعة التخليص الجمركي للبضائع المتبادلة مع السلطنة عبر منفذ حتا، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بالعمل على تعزيز التبادل الجارة مع اشقاءنا في دول مجلس التعاون الخليجي".