بمناسبة الاحتفال بيوم العَلم الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام في ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رئاسة الدولة، وزعت جمارك دبي وبالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات وضمن حملة حماة العلم تم توزيع 200 علماً من أعلام الدولة على الموظفين، وكتيبات تحتوي على بروتوكول العلم والتعريف به واستخداماته مع شرح لخامات العلم وقواعد المحافظة على هيبة العلم.
وفي معرض تعليقه على الفعالية قال: خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي أن الفعالية جاءت بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات ضمن مبادرة "حماة العلم" إحدى مبادرات يوم العلم التي تم اعتمادها من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي" رعاه الله" وتوزيع الاعلام على الموظفين ونشر ثقافة علم الدولة تجسيداً لمعاني الفخر والاعتزاز بعلم دولة الإمارات العربية الذي يمثل رمز وعزّه للوطن، ويأتي ذلك ضمن استراتيجية الدائرة في المسؤولية المجتمعية وتعزيز أواصر الهوية الوطنية .
وأكد مدير إدارة الاتصال المؤسسي أن الاحتفال بيوم العلم وهو رمز الهوية الوطنية يعد مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا ترسخ ولائنا وانتمائنا لدولتنا العزيزة الإمارات، وتجديد الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة التي حققت لدولتنا الحبيبة في عهدها العديد من الإنجازات، وشهدت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً حدثاً عالمياً تناقلته جميع وسائل الإعلام العالمية وارتياد أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية وإنجاز مهمته التاريخية لتنطلق الامارات إلى مسيرة جديدة نحو الريادة وقام رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري برفع علم الدولة في محطة الفضاء الدولية.
ومن جهته قال محمد خليفة بن عزير المهيري مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة وطني الإمارات أن حملة "حُماة العلم" بدأت منذ 5 سنوات وهي الآن في عامها السادس، والتي تهدف إلى غرس روح الانتماء والولاء لهذا الوطن عبر تسليم علم الدولة رمزها إلى المؤسسات والمدارس ومنافذ البيع الخارجية للمشاركة في هذه الاحتفالية الوطنية الرائعة، ويتم ذلك من خلال زيارات ميدانية ليتم تغطية جميع الجهات تحضيراً للاحتفال بيوم العلم .
وأكد المهيري بأن حملة حماة العلم التي تنهض بها مؤسسة وطني الإمارات في كل عام هي تجسيد للرؤية الوطنية للمؤسسة لتعزيز الوعي بثقافة احترام علم دولة الامارات العربية المتحدة وتأكيداً على الهوية الوطنية وإيماناً منها بأن المواطنة الصالحة هي ممارسات وسلوكيات واجبة على كافة أطياف المجتمع من أجل أن يبقى علم الدولة رمزا لقوة الاتحاد ومعيارا للثوابت الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.