​​​​

أحمد بن محمد يحضر حفل الزفاف الجماعي لموظفي «الإقامة» و«موانئ وجمارك دبي»

مايو 28, 2017

حضر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حفل الزفاف الجماعي لموظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ، الذي أقيم في فندق غراند حياة في دبي مساء الخميس الماضي.
وهنأ سموه المعاريس، وبارك لهم ولذويهم زواجهم الميمون، متمنياً لهم حياة أسرية سعيدة ومستقرة، ومشيداً سموه، عقب التقاط الصور التذكارية مع المعاريس والمسؤولين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ، بفكرة تنظيم هذا الزواج الجماعي المشترك، الذي يخفف عن كاهل الشباب، ويرسّخ مفهوم التكافل والتعاضد في مجتمعنا.
وحضر الحفل سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، واللواء محمد أحمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وأحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي، وعدد من مدراء الإدارات والموظفين في المؤسسة وإقامة دبي.
حيث زفت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بالمشاركة مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، 100 عريس من موظفيها، خلال العرس الجماعي في دورته السادسة، تحت شعار "عرس إمارات السعادة".
وهنأ سلطان أحمد بن سليم العرسان وذويهم بهذه المناسبة السعيدة، متمنياً للعرسان حياة سعيدة وموفقة ملؤها الهناء والسرور لمستقبل مشرق، مؤكداً على أن دولة الإمارات العربية المتحدة دأبت على تنظيم الأعراس الجماعية تجسيداً للمبدأ الإنساني القائم على التراحم والتكافل في تخفيف أعباء تكاليف الزواج عن كاهل الأسر، والتي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في وقتتنا الحالي جعلت الشباب يحجمون عن الزواج.
 وقال بن سليم: إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جعل من بناء الأسرة السعيدة المستقرة هدفاً استراتيجياً لدعم وبناء الدولة، وهكذا نمضي قدماً في تحقيق رسالة صاحب السمو رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في دعم أسس المجتمع وأواصره، وتوفير المناخ السليم للاستقرار الأسري وبناء الأسرة الإماراتية المتماسكة وتحصينها ورعايتها كونها أمر بالغ الأهمية لحاضر الوطن ومستقبله.
وأضاف رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: "تتبلور استراتيجيتنا في المؤسسة بالدعم الدائم لأبناء الوطن من الشباب، وحرص المؤسسة المستمر لمتابعة كافة القضايا التي تهم الشباب، ومن بينها الزواج وتكوين الأسرة الإماراتية السليمة والتوعية المجتمعية والتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة والقيم النبيلة لمجتمعنا."
ودعا بن سليم الشباب من العرسان الجدد إلى التمسك والحفاظ على الوطن ودعم بناء المستقبل وتحقيق النهضة الحضارية باعتبارهم إحدى شرائح المجتمع المهمة.
وخلال الاحتفالية التي تنظمها المؤسسة للعام السادس على التوالي، وللمرة الرابعة بالمشاركة مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، أشاد بن سُليم بالشراكة الاستراتيجية مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وتعاونها مع المؤسسة في المشاركة في مبادرة العرس الجماعي " عرس إمارات السعادة " للموظفين للعام الرابع على التوالي، وما يحقق ذلك من تواصل مجتمعي بين الجهات الحكومية لدعم الصالح العام في الدولة.
وضم العرس الجماعي "عرس إمارات السعادة " 100 عريس منهما 38 لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، و62 عريس للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي.
 مسؤولية مشتركة
وبدوره قال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن الشباب هم الثروة الحقيقية لهذا الوطن ورهانه المضمون نحو المستقبل، لما للشباب دوراً جوهرياً في مواصلة التنمية والازدهار للدولة ،وهم من يحملون على عاتقهم بناء وطنهم بكافة المجالات، فتوفير الرعاية والدعم اللازم لهم مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية، فلا بد من توحيد الجهود وتكاملها سعيا وراء ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة للوصول إلى مجتمع متقدم يتمتع بمستويات عالية من المعيشة والرفاهية وتلبية طموحات وتطلعات شباب الوطن،
وأكد اللواء المري: أن الأعراس الجماعية بادرة طيبة من المبادرات العظيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والتي تأتي بهدف الحد من التكاليف الباهظة للزواج والعنوسة وإعطاء الأمل للشباب وتشجيعهم على الزواج من بنات الوطن ودعم التركيبة السكانية، كما وتسهم في الزواج المبكر من خلال الترشيد في النفقات وانخفاض التكاليف وتساعد في بناء أسر مستقرة بعيداً عن شبح الديون.
وأوضح أن تنظيم العرس الجماعي يمثل صورة من صور التكافل الاجتماعي التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف تصديقاً لقوله تعالى “وتعاونوا على البر والتقوى”، مما يدعم تماسك المجتمع، وتعاون أفراده وإعلاء روح الأخوة فيما بينهم، كما أنه يؤكد التزام أبناء الوطن بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ودعوة سموهما في كثير من المناسبات إلى ضرورة تكاتف أبناء الوطن.
وأضاف اللواء المري: "نحن سعداء اليوم بزواج 62موظف وموظفة من إقامة دبي يشاركون فرحة هذا اليوم مع إخوانهم من جمارك دبي في عرس جماعي مشترك يعكس روح الشراكة الحكومية التي تنشدها حكومتنا الرشيدة، مؤكداً أن دعم الأعراس الجماعية تجسد الشراكة المجتمعية الحقيقية بين مؤسسات المجتمع كافة بما يذلل الصعاب أمام الشباب المواطنين وعلى أولياء أمورهم، ويخفف عنهم عبء وتكاليف الأعراس".
وتوجه المري بالشكر والتقدير إلى جمارك دبي لتعاونها المثمر في المساهمة بفاعلية لتحقيق معاني التكافل الاجتماعي من خلال التعاون مع إقامة دبي لتنظيم هذه الفرحة التي تسهم بشكل رئيس في تحقيق سعادة الموظفين.
ثوابت رئيسية
ومن جانبه أكد أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي على أن تنظيم الأعراس الجماعية باتت من الثوابت الرئيسية التي نسير عليها في جمارك دبي، ونضعها ضمن أهدافنا الاستراتيجية، وذلك للمساهمة في دعم أركان الأسرة الإمارتية ومساعدة الشباب المواطن على الإقبال على حياة جديدة بدون إسراف وتكاليف باهظة وتشجيع حفلات الزواج الجماعي في المجتمع الإماراتي، وما يعزز ذلك من تحقيق العديد من الأهداف الاجتماعية والإنمائية والتوعوية للدولة.
وأضاف أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله" ورؤية أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله" وفرت كل التسهيلات التي من شأنها أن تدعم الترابط بين أفراد الأسرة، وذلك لخلق أجواء تسودها علاقات المودة والمحبة بين جميع أفراد المجتمع، وتقدم بالشكر للقيادة الرشيدة على دعمها ومساندتها الدائمة لشباب الوطن، وتقديم كل أساليب الدعم والرعاية لتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين، ودعم للموروث الثقافي والحضاري للمجتمع.
فائدة كبرى
 وبدوره قال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي رئيس لجنة العرس الجماعي المشترك إن اللجنة على مدار السنوات الماضية عملت على تحقيق الفوائد الكبرى في مبادرة تنظيم الأعراس الجماعية التي من شأنها تعزيز مفهوم تكوين الأسر السليمة على أسس ومبادي وقيم العادات والتقاليد الإماراتية، كونها حالة اجتماعية ووطنية تجسد مدى التلاحم بين أبناء الوطن، مشيراً إلى أن اللجنة عمدت إلى دعم أركان الأسرة في المجتمع من خلال تنظيم دورات تدريبة وتوعوية للمشاركين في العرس الجماعي، ونجحت في تغيير كثير من السلوكيات الخاصة بالبذخ والإسراف في نفقات الزواج، كما عملت اللجنة على تذليل العديد من الصعوبات للمشاركين في مبادرة العرس الجماعي، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع وأفكار من شأنها تيسر الحياة عليهم.
واتسمت ترتيبات حفل العرس الجماعي الذي أقيم تحت شعار "عرس إمارات السعادة" بالبساطة وعدم المبالغة في التكاليف، حيث شهدت الاحتفالية مشاركة فرق العيالة، وتقديم فقرات تراثية تفاعل معها الحضور، وقُدمت الأغاني والأهازيج الشعبية، التي شارك فيها العرسان والمدعوون تعبيراً عن فرحتهم بهذه المناسبة، وتضمن الحفل أيضاً العديد من فقرات الأغاني التراثية والرقصات الشعبية، وفيلم تسجيلي عن الأعراس الجماعية السابقة.
وعبر العرسان عن بالغ شكرهم إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة" حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي" رعاه الله" لتوجيهات سموهما الدائمة ورعايتهما للمواطنين وموظفي الحكومة، وحرصهما على توفير الحياة الكريمة لشعب الإمارات..
وفي ختام الحفل، التقطت الصور التذكارية للعرسان مع سلطان أحمد بن سليم، واللواء محمد المري، وأحمد محبوب مصبح.