
احتفلت جمارك دبي اليوم الإثنين باليوم العالمي للتطوع، الذي يُصادف 5 ديسمبر من كل عام، تحت شعار" مساندة المتطوعين والثناء عليهم "، إذ تأتي هذه الاحتفالية كدعم لمتطوعي الدائرة البالغ عددهم 50 عضواً من مختلف الجنسيات والدرجات الوظيفية بالدائرة، الذين يحرصون على المشاركة الإيجابية في الأعمال التطوعية والإنسانية.
وقد استقبل أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي فريق التطوع بالدائرة، مثنياً على الدور المجتمعي للفريق والمشاركات التطوعية لهم، والتي تعكس ثقافة عمل الخير والأعمال الإنسانية التطوعية لديهم.
وقال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي إن التطوع كان ولا يزال أحد القيم العربية التي تأصلت في نفوس أبناء الدولة، مشيراً إلى أن وجود مجموعة من المتطوعين في الدائرة هو دليل حي على أن الجميع يحرص على نقل الصورة الإيجابية عن المتطوعين وحرصهم على تقديم يدو العون والدعم للمؤتمرات والندوات والمناسبات الوطنية الرسمية والرياضية التي تُقام على الأرض الإمارات، إضافة للأعمال الخيرية والإنسانية.
وأكد أن فريق التطوع في جمارك دبي الذي تم تشكيله مؤخراً، يعمل على تحقيق رؤية جمارك دبي في المجال التطوعي من خلال الريادة في ترسيخ مبدأ التطوع وتفعيله لتكون جمارك دبي اليد الداعمة لخدمة المجتمع والارتقاء به، كما تسعى الدائرة إلى استثمار أوقات وطاقات الموظفين بالعمل النافع وغرس مفاهيم وقيمة العمل التطوعي، مسترشدة بالنهج النبيل لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة في الاهتمام بالمبادرات الإنسانية محلياً ودولياً.
وقال خليل صقر بن غريب إن اليوم العالمي للتطوع هذا العام، يُقام تحت شعار " مساندة المتطوعين والثناء عليهم "، وتعمل جمارك دبي - من خلال فريق القيادة - على دعم المتطوعين والثناء على جهودهم الكبيرة في خدمة الدولة والدائرة، وذلك من خلال تكريمهم من قِبل مدير الدائرة، وتسهيل مهمتهم الوطنية التي تُسهم في توسيع مدارك الموظف واكتساب الخبرة العملية في مجال التطوع.
وأضاف مدير الاتصال المؤسسي في جمارك دبي أن متطوعي الدائرة شاركوا خلال الفترة الماضية في الفعاليات التطوعية، لاسيما المتعلقة بالبيئة والمحافظة عليها كاليوم العالمي للبيئة، تنظيف خور دبي، توزيع إفطار الصائمين في شهر رمضان الكريم، الفعاليات التي تنظمها الجمعيات الخيرية في الدولة.
جدير بالذكر أن جمارك دبي نظمت العام الماضي اللقاء التطوعي الأول تحت شعار " إطلالة مجتمعية بروح إيجابية "، وذلك تعزيزاً لروح العمل المجتمعي بجمارك دبي، وضماناً للاستثمار الإيجابي للوقت والموارد من أجل دفع العجلة التنموية للمجتمع، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتسخير الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة في خدمة المجتمع المحلي.