
تشارك جمارك دبي في معرض جيتكس الدولي 2011 بمجموعة من الخدمات الهاتفية المبتكرة والتي من أبرزها خدمة " تقاريري الذكية".
وتحرص الدائرة على أن تكون مشاركتها متميزة، كما هي الحال دوماً مع المعرض الأبرز في المنطقة، وذلك مواكبة لمشوارها التقني وعلى صعيد علاقاتها مع المتعاملين وطبيعة الخدمات التي تقدمها إليهم.
تستهدف خدمة " تقاريري الذكية" بالدرجة الأولى 25 من كبرى الشركات، على أن يتم توسيع مظلة الخدمة لتشمل أكبر عدد ممكن من الشركات المتعاملة مع جمارك دبي.
وتستعرض الدائرة خلال المعرض أيضاً جهودها الإلكترونية خاصة أنها كانت من أوائل الدوائر في دبي التي تبنت التحول الإلكتروني، وتمكنت من تحويل كافة خدماتها، التي تبلغ 80 خدمة، لتصبح إلكترونية بالكامل منذ عام 2008.
وأوضح السيد جمعة الغيث، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الجمركي بجمارك دبي، أن خدمات الهاتف المحمول الإلكترونية ساهمت كثيراً في تفعيل التواصل بين الدائرة وعملائها وكذلك شركائها الاستراتيجيين، حيث صار بإمكانهم الاطلاع على آخر الأنشطة والخدمات بالدائرة، وكذلك الاستعلام عن حالة البيان الجمركي، وتقديم الاقتراحات والشكاوي على مدار الساعة.
وأضاف الغيث إن خدمات الهاتف المقدمة للعملاء وجمهور المتعاملين مهمة وضرورية وخاصة الخدمة الجديدة "تقاريري الذكية" التي تستهدف كبار المدراء التنفيذيين في الشركات المتعاملة مع الدائرة، حيث أنها ستسهم في توفير الوقت والجهد للحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها، مشيرا إلى أن تفاصيل الخدمة الجديدة سيتم الإفصاح عنها خلال معرض جيتكس 2011.
وتعتبر جمارك دبي أن جيتكس دبي هو بمثابة مظلة تقنية شاملة تتيح لها أيضا فرصة جيدة للاطلاع على أحدث منتجات التقنية حول العالم، ومدى إمكانية الاستفادة منها في تطوير أعمال الدائرة، كما تحرص دائماً على تطوير أساليب وأنظمة عملها سواء على مستوى بيئة العمل الداخلية للموظفين أو في مجال العلاقة مع العملاء.
يذكر أن معرض جيتكس شهد في دورته السابقة 2010 مشاركة فاعلة للدائرة، حيث تم التوقيع على 5 مذكرات تفاهم مع كبار عملاء الدائرة في المجال التجاري، خاصة في مجال الشحن السريع لاستخدام قناة الأعمال الإلكترونية "B2G"، والتي مكنتهم من تحويل البيانات آلياً من نظام العميل إلى نظام «مرسال 2»، وإنجاز المعاملات وعمليات الدفع الإلكتروني بطريقة مباشرة بين الطرفين بسهولة ويسر على مدار أيام الأسبوع وحققت العديد من المزايا لمستخدميها، منها تقليل عامل الخطأ البشري، وحوسبة إجراءات العمل المشتركة مع الجمارك، وسرعة تخليص البيانات الجمركية، وإعفاء العملاء من التردد المتكرر على مكتب العمليات الجمركية الأمامي (الكاونتر) لتقديم البيان الجمركي، وكذلك وفرت المزيد من الوقت لمهام العمل الرئيسة، وساهمت في خفض تكلفة البيان الجمركي، والقضاء على عملية تقديم المستندات والمعاملات الورقية، والحصول على ملاحظات سريعة حول وضع البيان الجمركي، وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية عبر توجيه موظفي المكاتب الأمامية
(الكاونترات) لأداء مهام أخرى.