أحبط مفتشو جمارك دبي في مبنى مطار دبي الدولي رقم 2، محاولة تهريب كمية من الكريستال المخدر، كانت بحوزة مسافر آسيوي، قام بإخفائها بطريقة احترافية في قطعة بلاستيكية سوداء اللون تم تثبيتها على أطراف الحقيبة بلاصق أسود في محاولة للتمويه.
وذكر مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي علي المقهوي أن أحد المفتشين الجمركيين اشتبه بحقيبة السفر، أثناء تمريرها على جهاز تفتيش الأمتعة، فجرى تفتيشها يدوياً حيث تبين وجود لاصق أسود اللون على أطراف الحقيبة، وعند نزعه عثر المفتش على القطعة البلاستيكية المخفية وكانت تحوي كمية من المخدرات تزن (2.25) كليو جرام تبين فيما بعد أنها من مادة الكريستال المخدرة.
وأضاف المقهوي أنه خلال التحقيق مع المسافر من قِبل محققي جمارك دبي، أفاد المسافر بأنه جلب المخدرات من بلده الأم لكي يسلمها إلى شخص آخر في دولة آسيوية أخرى، مقابل مبلغ مالي، فتم تحرير محضر ضبط وتسليم المتهم إلى مكتب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التابع لشرطة دبي.
وأكد المقهوي إن جمارك دبي تولي اهتماماً بالغاً بالكوادر الوطنية في مجال التفتيش، وتوفر الدعم اللازم لأداء كافة الأعمال المنوطة بهم، فضلا عن تنظيم دورات متخصصة في كشف المخدرات وطرق وأساليب تهريبها وإخفائها من قِبل ضعاف النفوس عبر مختلف المنافذ الحدودية، وتعزيز الحس الجمركي، وتزويدهم بأحدث التقنيات المتوفرة لأجهزة الفحص والتفتيش، الأمر الذي أسهم بصورة كبيرة في صقل خبرة المفتشين في التعامل مع مثل هذه المحاولات والكشف عن أساليب التهريب التضليلية المعقدة.
وأضاف مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي، أن مروجي المخدرات يسعون لنشر السموم والمخدرات في مختلف دول العالم بشتى الطرق والأساليب، ومنها استغلال ظروف بعض الأفراد من أصحاب الحاجة (الفقراء) لتنفيذ عمليات التهريب، وإغرائهم بالمال، والوعود الكاذبة في محاولةٍ منهم للتهريب عبر أساليب متنوعة، متغافلين عن الدور الكبير الذي يقوم به مفتشو جمارك دبي في التصدي لجميع الممارسات الخاطئة، التي تهدد أمن المجتمع، ودورهم في كشف طرق وأساليب التهريب بأنواعها ومرتكبيها.