وذكرت السيدة فريال توكل مدير تنفيذي قطاع الشؤون المجتمعية والشراكة الحكومية بالدائرة، أن هذه الحملة التي سيتم تنفيذها بشكل مستدام، تأتي ضمن مساعي الدائرة الرامية إلى تعزيز برامج المسؤولية المجتمعية، وترسيخها لدى منسوبي الدائرة وشركاءها، ومد يد العون لمن ضاقت بهم السبل في الحصول على مستلزمات الحياة اليومية، بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالدولة مثل مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الهلال الأحمر، وجمعية دار البر، وذلك لتسليم التبرعات لمستحقيها.

وقامت الدائرة ومنذ انطلاق الحملة بتوزيع صناديق التبرعات في المراكز الجمركية التابعة لها في الإمارة، كمركز جمارك الخور، والمنطقة الحرة بالمطار، وواحة السيلكون، ومركز جمارك جبل علي، وفي مطار دبي الدولي مبنى1 و2 و3، ومركز جمارك مدخل الخور، ومركز الحوض الجاف، ومركز الجمارك بالعوير، وفي ميناء الحمرية، ومركز حتا الجمركي، ودوكامز.

وجرى تسليم التبرعات العينية في مقر الدائرة بمركز ميناء راشد، بحضور عائشة عبدالله الشيخ من قطاع الشؤون المجتمعية والشراكة الحكومية، وعبدالله إبراهيم عبدالجبار مدير إدارة خدمة المجتمع في جمعية دار البر، حيث تعتبر هذه الدفعة الثانية من التبرعات العينية وتسليمها إلى مؤسسة خيرية في الدولة.

وقالت فريال توكل : لقد تم تحديد نوعية الأغراض الممكن التبرع بها في الفترة القادمة من الحملة وذلك حسب الأشهر، تزامنا مع المناسبات والاحتياجات، ففي إبريل المقبل يتم التبرع بالملابس النسائية، وفي مايو لألعاب الأطفال، وفي يونيو وبمناسبة قرب شهر رمضان المبارك يكون التبرع  بالمير الرمضاني ( الأرز والطحين والسكر والزيت )، في يوليو يتم توزيع كوبونات كسوة عيد الفطر السعيد، وخصصت جمارك دبي شهر أغسطس للتبرع بالأدوات والحقائب المدرسية لطلبة المدراس وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي، حيث أن بعض الأسر لا تستطيع أن توفر الاحتياجات المدرسية لأبنائها، مثل الحقائب والكراسات والأقلام والمستلزمات المدرسية الأخرى.

وأشارت إلى أنه في شهر سبتمبر سيتم توزيع كوبونات كسوة عيد الأضحى المبارك، على أن يكون شهر أكتوبر مخصص للتبرع بالفساتين النسائية الخاصة بالمناسبات وحفلات الزفاف، أما في نوفمبر سيتم جمع الأكسسوارات النسائية وأحذية الأطفال، وفي ديسمبر سيتم التبرع بالبطانيات والمعاطف الشتوية، بالتزامن مع قرب فصل الشتاء.

من جهتها أعربت جمعية دار البر عن شكرها وتقديرها لجمارك دبي، على الجهود الكبيرة التي تبذلها ومساهمتها في العديد من المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث أن الدائرة لم تألوا جهداً في تقديم الدعم اللازم لبرامج الجمعية، خاصة وأن حملة " خير الناس أنفعهم للناس " يُعد من إحدى المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تقوم بها الدائرة.