بفضل يقظة الأجهزة الأمنية وكفاءتها في التصدي لمحاولات التهريب
وتعزيز أمن المنافذ الحدودية
جمارك دبي تحبط عملية تهريب طن و200 كيلوغرام من المؤثرات العقلية
بن سليم: الإمارات وضعت بصمة عالمية فارقة في التصدي لمحاولات تهريب المواد المخدرة وحماية المجتمع من أخطارها
بو سناد: حماية الأمن الوطني مسؤولية مشتركة تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الأفراد والمؤسسات لتعزيز الاستقرار والازدهار
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأمن ومكافحة الجرائم العابرة للحدود، وبفضل ذكاء وفطنة مفتشي جمارك دبي، نجحت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ممثلة بجمارك دبي في إحباط محاولة تهريب 1.2 طن من المواد ذات التأثير العقلي، فقد تمكنت الفرق المختصة من كشف الشحنة أثناء مرورها عبر المنفذ الجوي للإمارة، مستعينين بتحليل دقيق للبيانات، والتدقيق في تفاصيل الشحنة، والاعتماد على أحدث التقنيات الأمنية، مما يعكس يقظة الأجهزة الجمركية، وكفاءتها العالية في التصدي لمحاولات التهريب.
وبفضل اعتمادها على أحدث التقنيات ودقتها العالية في التفتيش، نجحت فرق جمارك دبي في كشف المواد المحظورة ضمن الشحنة، حيث أكد الفحص احتواءها على مؤثرات عقلية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع الجهات المختصة للتعامل مع الحادثة وفق القوانين المعمول بها.
هذه العملية تعد شاهدًا على قدرة مفتشي جمارك دبي على الربط بين التفاصيل الدقيقة، والتعامل مع الحالات المشبوهة بمهارة واحترافية، مما يعزز أمن المنافذ الحدودية، ويحبط محاولات تهريب المواد المحظورة قبل وصولها إلى المجتمع.
وأفاد سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بأن دولة الإمارات استطاعت وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة أن تضع بصمة عالمية فارقة في التصدي لمحاولات تهريب هذه المواد، وحماية المجتمع من أخطارها، بفضل التقنيات الذكية المتطورة للكشف عن هذه المواد وفرق التفتيش الجمركي المؤهلة في التصدي لجرائم الاتجار بالمخدرات.
وصرح بن سليم، بأن جمارك دبي وضمن واجبها الوطني عملت كخط دفاع أول في تحقيق رسالتها لحماية المجتمع، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة لبلوغ رؤيتها بأن تكون الإدارة الجمركية الرائدة في العالم، الداعمة للتجارة المشروعة، معرباً عن سعادته بهذه الإنجازات المتواصلة في التصدي لمثل هذه المحاولات، وموضحاً بأن هذه الضبطيات تدل على مدى ما تتمتع به فرق التفتيش الجمركي من كفاءة، وأمانة، وحس أمني عال،ٍ وإحساس بعظم قيمة الرسالة الملقاة على عاتقهم، والتي تتمثل في المحافظة على أمن وسلامة الدولة، والمواطنين، والمقيمين على أرضها.
وأكد سعادة الدكتور عبد الله بوسناد، مدير عام جمارك دبي: "أن هذه العملية تأتي في إطار دعم الجهود الدولية لمكافحة شبكات التهريب المنظمة، مشيراً إلى أن جمارك دبي أصبحت نموذجاً عالمياً في التصدي للجرائم العابرة للحدود، وأن مكافحة انتشار المخدرات تمثل مسؤولية جماعية، تستوجب تنسيقاً دولياً متكاملاً للحفاظ على الأمن والسلامة".
واستطرد سعادته: "حماية الأمن الوطني مسؤولية مشتركة تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الأفراد والمؤسسات لتعزيز الاستقرار والازدهار، ويعد التصدي لأي محاولات لخرق القوانين أو تهديد السلامة المجتمعية جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية الرامية إلى ضمان بيئة آمنة ومستدامة “.
وأكدت جمارك دبي حرصها الدائم على تأهيل أفرادها وتدريبهم بشكل مستمر، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية في أداء مهامهم، وتحرص الدائرة على تزويدهم بأحدث الوسائل والتقنيات التي تواكب التطورات العالمية، مما يسهم في تعزيز قدرتهم على حماية المجتمع، وضمان أمن المنافذ، بكفاءة واحترافية.
ويأتي هذا الالتزام تماشياً تام مع رؤية عام المجتمع 2025، حيث تواصل جمارك دبي تعاونها الوثيق مع الجهات المعنية لضمان تحقيق تطلعات القيادة في ترسيخ بيئة آمنة ومستقرة لجميع المقيمين والزوار، وتؤكد التزامها المطلق بعدم التهاون مع أي جريمة قد تهدد أمن المجتمع واستقراره، وبفضل هذه الجهود، تعزز جمارك دبي مكانة الإمارة كإحدى أكثر المدن أمانًا وازدهارًا عالميًا.