سعادة مدير عام جمارك دبي يشيد بجهود الموظفين وتفانيهم في العمل
13,700 ألف سفينة تعامل معها مركز جمارك مرفأ ديرة والخور في 2022
أكد سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، حرص جمارك دبي على تحقيق أعلى مستوى من كفاءة الأداء في مراكزها الجمركية، مثمناً جهود المفتشين ومتابعتهم الميدانية على مدار الساعة والمساهمة في سرعة الإنجاز لعمليات التفتيش الجمركي للسفن الخشبية، حيث تعامل مركز جمارك مرفأ ديرة والخور مع 13,700 ألف سفينة تجارية قادمة ومغادرة خلال العام 2022.
جاء ذلك خلال زيارة سعادة مدير عام جمارك دبي المسائية لمركز جمارك مرفأ ديره والخور، رافقه فيها جمعة الغيث المدير التنفيذي لقطاع التطوير الجمركي، محمد الغفاري المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية، الدكتور عبدالله بوسناد المدير التنفيذي لقطاع التفتيش الجمركي، راشد الشارد المدير التنفيذي لقطاع الشؤون المالية والإدارية، ومحمود أمين المدير التنفيذي لمكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، واستمع إلى شرح من راشد الضباح السويدي مدير إدارة المراكز الجمركية البحرية (مكلف)، و خليفة عتيق مدير أول مركز جمارك مرفأ ديرة والخور، عن آلية سير العمل والمبادرات التي تم اطلاقها من أجل انسيابية عملية التفتيش للسفن الخشبية بالمركز، ومنها استحداث نفطة تفتيش جديدة مكتب تفتيش مدخل الخور (الشندغة).
واطلع سعادة مدير عام جمارك دبي على عدد من المبادرات التطويرية الخاصة بالمفتشين ومنها بدلة التفتيش المُبردة والتي يرتديها المفتش لخفض درجة الحرارة خلال اجرائه عمليات التفتيش داخل السفن الخشبية، بالإضافة إلى آليات العمل الجديدة في المركز الهادفة إلى تحقيق سلاسة وانسيابية في العمل مع تبسيط الإجراءات في عمليات التفتيش لزيادة حركة دخول وخروج السفن الخشبية والتي من شأنها تساهم في تعزيز الحركة التجارية البحرية في إمارة دبي.
وقال سعادة أحمد محبوب مصبح: إن خور دبي مُنذ القدم له دوراً حيوياً في تعزيز حركة ومرونة التجارة البحرية مع الدول المجاورة، ومدى مساهمته في تنويع الاقتصاد، كونه الشريان البحري التجاري لإمارة دبي، إذ تحرص جمارك دبي دائماً على تطوير وتسهيل الحركة التجارية من خلاله، للمحافظة على مكانته باعتباره رمزاً ومعلماً تاريخياً من ناحية، وتعزيز دوره الحالي في حركة التجارة مع الأسواق التقليدية والدول المجاورة من ناحية أخرى، مشيراً إلى تكامل الجهود لتطوير الأداء باستمرار في المراكز الجمركية البحرية، من خلال الارتقاء بمستوى قدرات المفتشين، وتزويدهم بأحدث الأدوات لعمليات التفتيش بالإضافة إلى تدريبهم وتأهليهم وفقاً لأفضل الممارسات مع اطلاعهم على أبرز مستجدات عمليات التفتيش من خلال دورات تدريبية متخصصة في المجال الأمني.
ووجّه سعادة مدير عام جمارك دبي بضرورة التنسيق المشترك مع الجهات الحكومية في سبيل توفير خدمات متميزة لأصحاب السفن الخشبية والحديدة لاسيما في المنطقة الساحلية، للإسهام في تسهيل حركة التجارة عبر البحر، مشيداً بمبادرات المركز الساعية إلى توفير الحماية للمفتشين وإسعادهم.
وذكر سعادة أحمد محبوب مصبح أن الجهود المبذولة من الدائرة، تؤدي دوراً حيوياً في تطوير خدماتها الجمركية مع الارتقاء في سرعة الإنجاز لتعزيز الدور الحيوي لجمارك دبي في دعم نمو التجارة البحرية، مثمناً جهود المفتشين واتقانهم الدائم في عمليات التفتيش والضبط، للوقوف سداً منيعاً لمحاولات التهريب الجمركي بشتى أنواعه.
ومن الجدير بالذكر أن خور دبي يعد من أهم المنافذ البحرية التاريخية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة لكونه معلماً سياحياً هاماً يقصده الزائرون، ومنه انطلقت الحركة التجارية لدبي مع العالم الخارجي قبل أكثر من مائة عام، ولا زال حتى هذه اللحظة محتفظاً بقيمته التاريخية والاقتصادية والتجارية رغم النهضة الشاملة التي تشهدها دبي حالياً، فهو يقف شامخاً بعبقه وتراثه وقيمته جنباً إلى جنب مع المعالم الحديثة التي تزخر بها مدينة دبي في الوقت الراهن والتي تشمل مختلف مناحي الحياة.