بقيمة 3.5 مليار درهم
أفادت جمارك دبي في احصائيات حديثة عن إنجاز 585 ألف مطالبة استرداد بزيادة 10 % خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي وبلغت قيمة المطالبات المستردة للعملاء 3.5 مليار درهم بزيادة 6%، ويُمكن نظام "إعادة التأمينات الذكي" العملاء من تقديم المطالبات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، عبر تطبيق جمارك دبي للأجهزة الذكية.

وقال محمد الهاشمي مدير إدارة التأمينات الجمركية والمقاصة في جمارك دبي:" سجلت إدارة التأمينات الجمركية والمقاصة أداءً قوياً خلال النصف الأول من العام الجاري وذلك دليل على انتعاش السوق المحلي ونمو حركة التجارة في إمارة دبي ، مؤكداً أن جمارك دبي تحرص على تسهيل كافة الإجراءات الجمركية للمتعاملين عبر تطوير أنظمة تعتمد على التكنولوجيا التقدمة حيث يُعد نظام إعادة التأمينات الذكي، الأول من نوعه على مستوى العالم، ابتكاراً متطوراً تقنياً يستطيع التعامل مع أكثر من مليوني طلب في العام، وبمعدل يفوق 5 آلاف طلب في اليوم، ما أدى إلى تحقيق الكثير من الفوائد للعملاء وللدائرة على حد السواء، مشيراً إلى أن جمارك دبي تعد أول دائرة جمركية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي توفر خدمة استعادة التأمينات على الرسوم الجمركية إلكترونياً.
وفيما يخص عمليات المقاصة الإلكترونية فقد سجل عدد مطالبات التحويل الآلي المباشر المعتمدة 37,349 ألف مطالبة بقيمة رسوم جمركية محولة بلغت 273 مليون درهم.
وأشار إلى أن جمارك دبي وضمن خطتها الاستراتيجية أطلقت مؤخراً مبادرة شهادات الخروج الإلكترونية بالتعاون مع موانئ دبي العالمية، إقليم الإمارات والتي ستحدث تغييراً جذرياً في عملية تصدير البضائع وتضيف قيمة كبيرة إلى سلسلة الإمداد انطلاقاً من ميناء جبل علي، حيث تدعم هذه المبادرة والتي تأتي ضمن خطط جمارك دبي لأتمتة الإجراءات الجمركية والاعتماد على التكنولوجيا المتطورة والتحول الرقمي تسهيل العمليات الجمركية وخاصة فيما يتعلق بتقديم مطالبات الاسترداد ما يوفر الوقت والتكلفة بتمكين العملاء من تقديم مطالباتهم مباشرة بعد مغادرة السفينة المحملة بالبضائع، وبهذا نكون قد ألغينا فكرة تقديم الأوراق التقليدية وتحسين تجربة المتعامل في الحصول على كافة الخدمات بطريقة سهلة وبدون أوراق تماشياً مع استراتيجية دبي اللاورقية.
ويساهم تسريع عملية إغلاق طلبات رد التأمينات بتوفير السيولة المدارة للشركات حيث دفعت التحسينات التطويرية التي تم إدخالها على نظام إعادة التأمينات الذكي إلى إعادة التأمينات والضمانات للعملاء بسرعة ودقة وشفافية، ويدعم النظام العديد من القدرات الوظيفية، منها تقديم المطالبات ، ووحدة مركزية لمعالجة المطالبات، كما يتيح التحقق من صحة المطالبات إلكترونياً أثناء تقديمها، ومتابعة حالة تقديم الوثائق، وتسهيلات طلب تمديد وقت الصلاحية للصادرات، وتسهيلات لمتابعة وضع المطالبات، وخدمات البريد الإلكتروني الآلية لإخطار العملاء بحالة المطالبات، بالإضافة إلى المعالجة الشاملة للمطالبات وصولاً إلى التسوية المالية، كما يدعم التطبيق أيضاً تقديم الطلبات ومتابعتها عبر الهاتف المحمول.
ومع تبني هذا النظام الذكي الشامل، زادت الإنتاجية في تخليص الشحنات قليلة المخاطر بنسبة 98% من المعاملات عن البضائع المحلية، وأصبح بالإمكان تطبيق عملية إعادة التأمين الآلية على جميع الصادرات والواردات بشكل أسرع وأكثر دقة.
يذكر أن خلال جائحة كورونا تم التحول الكترونياً بنسبة 100% من خلال تحميل المستندات في النظام واستلامها عن طريق نظام التأمينات والموافقة عليها الكترونياً، حيث تم اعتماد العمل عن بعد كمنهج أساسي وتحولت جميع الخدمات لخدمات الكترونية.