اطلقتها جمارك دبي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع
مُبادرة" سفرة الجمارك" لإدخال البهجة والسرور على كبار المواطنين
انطلاقاً من مسؤوليتها لمجتمعية ودعماً للتكافل المجتمعي، أطلقت جمارك دبي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع مبادرة" سفرة الجمارك" والتي تأتي بهدف إدخال البهجة والسرور على كبار المواطنين ومشاركتهم مائدة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم تقديم وجبات إفطار على مدار يومين بعدد 40 وجبة مع مراعاة الإجراءات والاشتراطات الصحية، التي أقرتها الجهات المعنية في دولة الإمارات، لضمان سلامة أفراد المجتمع من انتشار فيروس كورونا. لاسيما كبار المواطنين، حيث شارك في تنفيذ المبادرة قسم المسؤولية المجتمعية بإدارة الاتصال المؤسسي وفريق غيّاث التطوعي بالدائرة.
وتُعد مبادرة سفرة الجمارك من ضمن المبادرات الثمانية التي أطلقتها جمارك دبي ضمن حملتها السنوية لشهر رمضان المبارك، حيث تهدف الدائرة من خلال تلك المبادرات للتأكيد على مبدأ التكافل المجتمعي وأهميته في تعزيز تماسك وترابط المجتمع لما تحققه تلك المبادرات من أهمية قصوى في ترقيه النفوس من خلال مد يد العون للجميع.
وأكد خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي بجمارك دبي على أهمية العمل المجتمعي كونه جزء مستدام من منظومة عمل الدائرة يتم ترسيخه دائماً من خلال مبادرات متنوعة ومختلفة هدفها في المقام الأول تعزيز الجانب الإنساني والخيري في المجتمع، لاسيما عندما نتعامل مع كبار المواطنين وما يتواجب علينا من واجبات في رد الجميل لهم بالسعي لسعادتهم في كافة المناسبات وتقديم الدعم والمساندة بكافة الطرق كونهم فئة غالية على قلوبنا، حيث تولى دولة الامارات بمختلف مؤسساتها وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة أولوية قصوى لضمان حياة كريمة لكبار المواطنين وذلك لتوطيد أواصر التلاحم المجتمعي .
وأكد مدير إدارة الاتصال المؤسسي تتجلى مبادرات جمارك دبي في تعزيز القيم الحضارية والمبادئ الراقية في المجتمع لإدخال البهجة والسرور على كبار المواطنين، لما قدموه من اخلاص وعطاء للوطن.
ومن جانبها نوهت خلود الشرف مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة تنمية المجتمع بمبادرة جمارك دبي التي تدخل السرور على قلوب كبار المواطنين الذين يعيشون بمفردهم وتساهم في إشعارهم بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع. وقالت الشرف الهيئة تستقبل بسعادة كل المبادرات والمساهمات المجتمعية التي تقدمها المؤسسات الحكومية والخاصة وحتى الأفراد لأنها تؤمن بأن هذه الصورة من التكافل المجتمعي هي التي تضمن استمرارية الخدمات المجتمعية وتتيح تطويرها بشكل أكبر لتحسين حياة أفراد المجتمع. وقالت: "يهتم برنامج وليف للرعاية المنزلية بكبار المواطنين الذين يعيشون بمفردهم في إمارة دبي، هذه الشريحة التي تتطلب عناية واهتماماً بمختلف جوانب حياتها وعلى رأسها الجانب النفسي، وتتيح مثل هذه المبادرات دعماً نفسياً إضافياً لكبار المواطنين خاصة في شهر رمضان المبارك حيث يفتقدون الاجتماعات الأسرية وأجواء الشهر الفضيل".