عززت جمارك دبي جهودها الهادفة لحماية حقوق الملكية الفكرية دعماً لمسيرة الابداع والابتكار، حيث بلغ عدد الفعاليات التوعوية التي نظمتها الدائرة منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية الربع الثالث 2020 نحو (37) فعالية شملت 1818 مستفيداً من طلبة المدارس والمشرفين وموظفي الدوائر الحكومية والمفتشين.
وقد بلغ عدد العلامات التجارية الجديدة المقيدة لدى الدائرة 327 علامة تجارية وعدد الوكالات الجديدة المقيدة 173 وكالة تجارية وتم تسجيل 7 أصول معرفية للاختراعات والابتكارات الداعمة لتطوير العمل الجمركي التي تم تطويرها من قبل الدائرة وموظفيها ومن أبرزها تطبيق "شاور" وبرنامج IPR بلس، ولتعزيز استراتيجية الامارات للتنمية الخضراء فقد تمت مصادرة واعادة تدوير 46 علامة تجارية مقلدة لبضائع مخالفة لقانون الملكية الفكرية بلغت كميتها 148673 قطعة من البضائع المخالقة.
وقال يوسف عزير مبارك مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي: "تكتسب حماية حقوق الملكية الفكرية أهمية مضاعفة في ظل التحديات الصحية والاقتصادية الخالية الناجمة عن أزمة جائحة كوفيد 19، ولذلك نحرص على القيام بدورنا الحيوي في الحفاظ على مجتمعنا ووقايته من مخاطر البضائع المقلدة عبر تثقيف كافة الشرائح والفئات حول اضرار هذه البضائع والاستمرار بالعمل مع أصحاب العلامات التجارية في مجال التثقيف والتوعية وعلى صعيد التعاون في إعادة تدوير البضائع المقلدة لعلاماتهم التجارية من أجل ضمان عدم منافستها لبضائعهم الاصلية وحماية البيئة في ذات الوقت من مخاطر اتلاف البضائع المقلدة بالطرق التقليدية".
وقالت محبوبه باقر رئيس قسم التوعية والتثقيف: "نحرص على الاستمرار بجهودنا التوعوية باستخدام تقنية الاتصال الكتروني للتغلب على كافة العقبات الناجمة عن تحديات وباء كوفيد 19، من أجل أن نعزز المعرفة بأساليب طرق التقليد المتبعة التي تستهدف العلامات التجارية لندعم حماية حقوق الملكية الفكرية ونرفع من قدرة المفتشين والموظفين الجمركيين على اكتشاف البضائع المقلدة ومنع دخولها إلى الدولة لحماية المجتمع من مخاطرها واضرارها الصحية والبيئية وتمكين أصحاب العلامات التجارية من الحصول على عائد استثمارهم في تطوير منتجاتهم من خلال الابداع والابتكار الذي يهدف إلى تحسين الجودة واسعاد المستهلكين".
وأضافت: "نعمل على تكثيف انشطتنا التوعوية باستمرار وقد طورنا فعالياتنا لتواكب مرحلة الإجراءات الاحترازية لمواجهة كوفيد 19 وذلك من خلال استخدام التقنية الحديثة على أوسع نطاق للوصول الى المشاركين بأنشطتنا في أماكن تواجدهم وتوصيل كافة المعلومات إليهم مع تقديم أفضل العروض العملية التي توضح لهم طرق اكتشاف البضائع المقلدة ومحاربتها".