​​​​

جمارك دبي تُطلق برنامج "توازن" للدعم النفسي والمعنوي للموظفين خلال جائحة كورونا

نوفمبر 04, 2020



تعزيزاً لمبادرات وبرامج الرفاه الوظيفي وتحقيقا لسعادة للموظفين، أطلقت جمارك دبي برنامج "توازن " لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لموظفي الدائرة خلال جائحة كورونا، وما ترتب عليها من ضغوطات وتحديات نفسية واجتماعية. وذلك بهدف خلق بيئة عمل سعيدة وإيجابية ومنتجة، جاء إطلاق البرنامج عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بحضور سعادة أحمد محبوب مصبح مدير عام جمارك دبي، وعدد من المدراء التنفيذين ومدراء الإدارات وموظفي الدائرة.




وقد بادرت جمارك دبي إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للموظفين عبر إطلاق برنامج "توازن"، فأصبحت أول دائرة على مستوى حكومة دبي تطبق برنامج متخصص يعزز سعادة الموظفين من خلال الاهتمام بالتعامل مع الضغوطات النفسية التي يتعرضون لها نتيجة للظروف المستجدة بسبب وباء كورونا.


يأتي إطلاق برنامج (توازن) لموظفي جمارك دبي بالتعاون مع مركز دعم اجتماعي ونفسي متخصص بتقديم الاستشارات والدعم في مجال الصحة النفسية والمعنوية وذلك بموجب اتفاقية التعاون المُبرمة بين الدائرة ومركز "LifeWorks"، وعليه يمكن لموظفي جمارك دبي التواصل وطلب الدعم والمشورة النفسية والمعنوية عبر إحدى قنوات التواصل المعتمدة وأيضاً من خلال استخدام البطاقة الرقمية للحصول على الاستشارات المجانية والحصول على خصم يشمل عائلات الموظفين من الدرجة الأولى.


وقال سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي: "نضع سعادة الموظفين والاهتمام بهم في مقدمة اولوياتنا، ومن هذا المنطلق جاء أطلاق برنامج "توازن" ليقدم للموظفين فرصة الحصول على الدعم النفسي الضروري في ظل الظروف الحالية، ليكونوا في كامل الجاهزية التي تؤهلهم لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين ويحققوا التوازن النفسي المطلوب لإسعادهم، فالموارد البشرية هي الثروة الأساسية والطاقة الحيوية التي تدعم تطور العمل الجمركي، ولذلك نعزز جهودنا الهادفة إلى المحافظة على صحتهم الجسدية والنفسية باستمرار، ويأتي هذا البرنامج ليدعم كافة الإجراءات الاحتياطية المطبقة لحماية صحة الموظفين ووقايتهم من الإصابة بوباء كورونا، فنضمن بذلك أن تظل مواردنا البشرية في أحسن حال وتتمكن من اجتياز مرحلة الوباء والوصول إلى بر الأمان دون تحمل أية اضرار ناجمة عن الوباء".


 
وقال محمد الغفاري المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية بجمارك دبي (مُكلف): "ارتأت الدائرة التركيز على تحقيق جودة الحياة والسعادة للموظفين ودعمهم في ظل الظروف الاستثنائية التي مروا بها خلال جائحة كورونا وخلال فترة عملهم عن بُعد، فكان التفكير في البرنامج لدعمهم بكافة الطرق المتاحة لإحداث توازن في الصحة النفسية والجسدية والعقلية للموظفين.


 وأكد الغفاري حرصت الدائرة على تقديم الدعم المعنوي لجميع موظفيها وذلك للحد من التبعات الناجمة عن الالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي كإجراء احترازي لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وما قد يترتب عليها من ضغوط وتحديات مختلفة تؤثر على سلوكياتهم وأدائهم وإنتاجياتهم، مشيراً إلى استراتيجية الدائرة المستدامة والمرنة في التعامل والتكيف مع كافة الظروف للحفاظ على كواردها البشرية كونهم العنصر الأهم في عملية استمرار الاعمال".



ومن جانبها ذكرت إيمان إبراهيم طاهر مديرة الثقافة المؤسسية، محاور البرنامج التي تعتمد على عدّة عناصر أهمها تعزيز الوعي المؤسسي بأهمية الصحة المعنوية والنفسية للموظفين، وتمكينهم من تحقيق الموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية، مع ضرورة توفير الرعاية المعنوية والنفسية اللازمة لهم، هذا بالإضافة إلى خلق التوازن المطلوب لدى الموظفين فكرياً وجسدياً وعاطفياً، مع التأكيد على قيم المواءمة بين الأهداف المؤسسية والوظيفية من جهة والطموحات الشخصية من جهة أخرى.


 ولفتت إلى أن التعامل مع جميع الاستشارات ستتم بسرية تامة بين الموظف والمركز، مشيراً إلى أن تلك الاستشارات سيكون لها دوراً ملموساً في تعزيز الصحة النفسية والمعنوية للموظفين خاصة في ظل الظروف الطارئة.