إيماناً منها بأهمية الأمن الغذائي العالمي، نظمت جمارك دبي عدداً من الفعاليات التوعية التثقيفية بُمناسبة يوم الأغذية العالمي، منها ورشة تثقيفية عن العادات الغذائية الصحية، وذلك بالتعاون مع إدارة التغذية السريرية بهيئة الصحة بدبي والتطرق إلى العادات الغذائية الصحية لكل أفراد العائلة في الوقت الحالي وفي ظل جائحة كورونا، هذا بالإضافة إلى تنظيم مسابقة للموظفين شارك فيها ما يقارب 100 موظف تتناول أسئلة معلوماتية عن يوم الأغذية العالمي.
وقد دعمت جمارك دبي ملف الأمن الغذائي في إمارة دبي، للمساهمة في تعزيز رؤية دولة الإمارات في الأمن الغذائي الوطني والتي جعلته في مقدمة أولوياتها من خلال تقديم الدائرة كافة التسهيلات اللازمة لشركات توريد المواد الغذائية مما يعود بشكل إيجابي على تيسير الحركة التجارية للغذاء، هذا بالإضافة إلى تزويد منصة حالة الأمن الغذائي لدبي بكافة الإحصائيات والبيانات عن تجارة السلع الغذائية عبر نظام مرسال 2 للتخليص الجمركي.
وفي وقت سابق أعلنت دبي عن حجم تجارة الأغذية حيث بلغت تجارة دبي الخارجية من المواد الغذائية نحو 32 مليار درهم بكمية 9 ملايين طن خلال النصف الأول من العام الجاري، وزعت بنحو 22 مليار درهم بكمية 6.23 مليون طن للواردات، و5.5 مليار درهم بكمية 2.1 مليون طن صادرات، و4.5 مليار درهم بكمية 733 ألف طن إعادة تصدير، لتعكس هذه النتائج قدرة دبي على التعامل مع الأزمات العالمية.
وقد شاركت جمارك دبي هيئة الصحة بدبي في دعم التوجه المجتمعي والاحتفال بالأيام العالمية، والتوعية بالعادات الغذائية السليمة حفاظاً على صحة الفرد وما ينعكس ذلك بدورة إلى الحفاظ على المجتمع بأكمله.
وأسست جمارك دبي استراتيجية متكاملة في المسؤولية المجتمعية تعتمد في نهجها على الاستدامة إذ عززت الدائرة مبادراتها المجتمعية الصحية حيث نفذت الدائرة خلال9 أشهر من العام الجاري 85 مبادرة مجتمعية متنوعة استفاد منها أكثر من 31 ألف مستفيد من كافة شرائح المجتمع.
وقد وظفت جمارك دبي جميع مواردها وامكانياتها على جميع الأصعدة لإحداث طفرة في جميع المبادرات في تلك الفترة وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وعلى الرغم من جائحة كورونا إلا أن الدائرة استطاعت أن تنفذ مبادراتها الخيرية على سبيل المثال لا الحصر "حملة المير الرمضاني والتي وجُهت للأسر المتعففة، هذا بالإضافة إلى تنفيذ مبادرات مجتمعية وتطوعية شملت الأسر المتضررة والمتعففة خلال جائحة كورونا من خلال توزيع صناديق غذائية بالتنسيق مع المؤسسات، والجمعيات الخيرية في الدولة.