.JPG)
انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع وتعزيزاً لدورها المتكامل في التنمية المستدامة، وزعت جمارك دبي 400 حقيبة مدرسية تحت شعار" حقيبة التسامح " على طلبة وطالبات مدرسة السعادة للتعليم الأساسي، بحضور سعادة أحمد محبوب مصبح مدير عام جمارك دبي، وسعادة لي شيوى هانغ القنصل الصيني العام في دبي والوفد المرافق له، وغاية سلطان المهيري مديرة منطقة دبي التعليمية، ورفيعة بن معدن مديرة المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسية.
.JPG)
وتعتبر مبادرة حقيبة التسامح إحدى المبادرات المجتمعية التي تحرص جمارك دبي على اطلاقها مع بداية كل عام دراسي والتي ينظمها فريق غيّاث التطوعي وإدارة الاتصال المؤسسي، وتهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل عائلات الطلبة والطالبات من ذوي الدخل المحدود، لإدخال البهجة والسعادة عليهم وزرع البسمة على وجوههم واستقبالهم لعام دراسي جديد بنشاط وحيوية، إذ تُنفذ المبادرة للعام الثاني على التوالي وبالشراكة مع القنصلية الصينية بدبي.
وقال أحمد محبوب مصبح: "نحن فخورن بالتعاون مع القنصلية الصينية بدبي، والمساهمة في المبادرات المجتمعية التي تطلقها الدائرة، كشريك في عمل الخير وذلك دعماً لتطور العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين، وما حققته الصين من تقدم في موقع الشريك التجاري الأول بين شركاء دبي التجاريين، هذا بالإضافة إلى متانة العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وأضاف مدير عام جمارك دبي ووفقا لاستراتيجية جمارك دبي في جانب المسؤولية المجتمعية فإن للعمل المجتمعي دوراً هاماً في تعزيز مفهوم العمل الإنساني والخيري والتعليمي لدى فئات المجتمع، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية الحكومية محلياً وعالمياً في كافة المجالات، مشيراً إلى أن المبادرة تحظي باهتمام بالغ من دائرة جمارك دبي حرصاً منها على دعم العملية التعليمية في الدولة، وتعزيزاً لمكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على الخارطة التعليمية الدولية.
ومن جانبها عبرت غاية سلطان المهيري مديرة منطقة دبي التعليمية عن شكرها وتقديرها لجمارك دبي، والقنصلية الصينية على مبادرتهم الكريمة بالمساهمة في جعل العودة إلى المدارس ذات قيمة نفسية ومعنوية كبيرة تعود على الطلبة بإيجابيات كثيرة، وما تعكسه المبادرة من حسّ وطني وواجب مجتمعي تجاه المجتمعي المدرسي، توافقاً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتناغماً مع أهداف عام التسامح.
واستهلت الفعالية بعروض وفقرات ترفيهية لطلبة وطالبات مدرسة السعادة أُلقيت باللغتين العربية والصينية، في أجواء احتفالية تزينت بها المدرسة بأعلام دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، كما شهدت الفعالية إقامة ورشة توعوية عن حقوق الملكية الفكرية ودور جمارك دبي في التصدي للبضائع المقلدة، كما تم ممارسة اللعبة الافتراضية " cop cat" وهي عبارة عن لعبة التصدي بالليزر للبضائع المقلدة.
كما تعرف الحضور على الحضارة الصينية وأبرز المعالم في جمهورية الصين الشعبية من المحاضرة التي قدمتها الدكتورة ليو يانهوي مديرة المعهد الصيني بجامعة دبي، تلا ذلك عرض ترفيهي قُدم باللغة الصينية، وأيضا تقديم مسرحية الغيمات الثلاث للكتابة الإماراتية أمل الشامسي، التي تتحدث فيه عن أهمية التعاون بين الأفراد في المجتمع الواحد.