كشفت جمارك دبي أن عدد الاتصالات التي تلقتها الدائرة عبر قنوات خدمة "رافد" وصل إلى 1375 اتصال منذ انطلاق الخدمة في 2015 وحتى النصف الأول من العام الجاري.
وخلال الأسبوع الماضي أطلقت جمارك دبي ممثلة في إدارة الاستخبارات الجمركية بالتعاون مع إدارة الاتصال المؤسسي الحملة الصيفية التسويقية لخدمة رافد والتي تستهدف المراكز الجمركية الأكثر ازدحاماً في إمارة دبي، وتسعى الحملة إلى المساهمة في كشف الأخطار الجمركية أو أية ممارسات تجارية خاطئة من شأنها الإضرار بالاقتصاد والتجارة أو الإخلال بأمن واستقرار الوطن.
وتفصيلاً أفاد شعيب السويدي مدير إدارة الاستخبارات الجمركية بجمارك دبي أن عدد المعلومات ذات الجدوى التي سجلتها الإدارة بلغت 47 معلومة وبنسبة 13.13 % من إجمالي 358 معلومة تلقتها عبر خدمة رافد خلال العام 2018 مقارنة مع 21 معلومة ذات جدوى من إجمالي 298 معلومة في العام 2017 فيما بلغ عدد المعلومات ذات جدوى خلال النصف الأول من العام 2019 الجاري نحو 26 من إجمالي 194 معلومة.
وفي إطار إطلاق الحملة الصيفية لخدمة رافد أكد السويدي أن أهمية خدمة رافد تكمن بالنظر إلى الحجم الكبير والمتزايد في أحجام التجارة الخارجية لإمارة دبي و كذلك أعداد المسافرين بهدف التصدي لأية تجاوزات أو اختراقات أمنية من شأنها الإخلال بالاقتصاد والأمن، حرصاً من جمارك دبي على إسعاد أفراد المجتمع وتوفير بيئة آمنة لقطاع الأعمال وجذب الاستثمارات إلى الدولة مؤكداً أن خدمة رافد ومنذ انطلاقها في 2015 أسهمت بشكل مباشر في حماية المجتمع ودرء المخاطر عنه عبر الكشف عن محاولات تهريب المواد الممنوعة والمقيدة وكذلك تقديم دعم كبير للاقتصاد الوطني بتعزيز التجارة المشروعة.
ودعا شعيب محمد السويدي أفراد المجتمع بشكل عام إلى مزيداً من التفاعل مع الخدمة وحث الجميع على التواصل مع الخدمة والإبلاغ عن أي ظواهر أو اشتباهات ومخاطر جمركية من خلال وسائل توفر لهم السرية التامة، بواسطة القنوات المخصصة للاتصال وهي الرقم المجاني 80072333/ RAFED 800،والبريد الإلكتروني
Rafed@dubaicustoms.ae ، وموقع جمارك دبي على الإنترنت dubaicustoms.gov.ae ليتم إرسالها إلى قسم العمليات الاستخباراتية الذي يقوم بتوجيه المعلومات المدرجة ضمن نطاق الاختصاص ومن ثم إلى الجهات المعنية مؤكداً أن خدمة "رافد" تهدف إلى تعزيز إجراءات ضبط المخالفات وحالات التهريب المحتملة إذ تتلقى الدائرة من خلال إدارة الاستخبارات الجمركية البلاغات والاخباريات المختلفة، ومن ثم تُتخذ الإجراءات السريعة باستخدام منظومة عمل متكاملة تستخدم فيها أحدث تقنيات إدارة المخاطر والاستخبارات لمعالجة تلك الاخطار والكشف عنها قبل دخولها الدولة.