اختتمت جمارك دبي الشهر الماضي عدداً من الفعاليات المتنوعة نُظمت بمناسبة شهر القراءة الوطني وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الذي حدد شهر مارس من كل عام شهراً للقراءة، بهدف تعزيز ثقافة القراءة بين الموظفين وجميع فئات المجتمع، حيث تم تنظيم 13 فعالية شملت الموظفين والمسافرين، وتوزيع 3000 كتاب في مجالات مختلفة منها (أساسيات علم الإدارة، إدارة التسويق، إدارة الاعمال الإلكترونية، أخلاقيات العمل التجاري، التخطيط الاستراتيجي في العمل، كيف تجعل الإبداع عملياً).

واشتملت فعاليات الدائرة توزيع كتب متنوعة على الموظفين والموظفات في المبنى الرئيسي والمراكز الجمركية، بالإضافة إلى المسافرين القادمين إلى دبي في مبنى المطار رقم 1 مما أدخل السعادة في نفوس الجميع، هذا بجانب توزيع كتاب قصتي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله "على مدراء الإدارات في الدائرة، صاحب ذلك مشاركة موظفي الدائرة في ورشة تدريبية بعنوان: "بناء الشخصية" نظمها مركز التدريب الجمركي بالتعاون مع إدارة الاتصال المؤسسي في حديقة زعبيل بدبي تزامناً مع شهر القراءة، تم تسليط الضوء على بعض الأمثلة التي تظهر بأن القراءة ليست مرتبطة أو متعلقة بعمر معين وأن المعرفة المكتسبة من خلال القراءة والمطالعة ضرورية لجميع فئات المجتمع، وقد تعرف المشاركون في الورشة على عدة نقاط أساسية تمت مناقشتها في الدورة منها ما يتعلق بالوعي بالذات وأبعاده وخطوات تحقيقه، وكيف يجب على الفرد أن يكون على وعي بحالته المزاجية وأفكاره، وما تفرزه تلك الافكار من مشاعر وسلوكيات إيجابية كانت أم سلبية.
وفي معرض تعليقه قال خليل صقر مدير إدارة الاتصال المؤسسي بجمارك دبي تأتي مبادرات القراءة التي نفذتها الدائرة خلال شهر مارس 2019 للتأكيد على حرص الدائرة لمواكبة شهر القراءة الوطني وترسيخ ثقافة العلم والمعرفة ليس لدى الموظفين وإنما لجميع فئات المجتمع من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات المعرفية شملت توزيع كتب في مجالات متنوعة، وتنظيم ورش عمل للموظفين لإثراء جانب الثقافة الشخصية وبنائها ، وبدوره ينعكس ذلك على أداء وإنتاجية العمل في الدائرة لأن مهارة القراءة ترتقى بالإنسان إلى مستويات عليا من الإبداع والتفكير الإيجابي في العمل .
ولفت مدير إدارة الاتصال المؤسسي إلى أن شهر القراءة يعد من المناسبات السنوية التي تحفز المجتمع على القراءة والمطالعة بهدف تحويل القراءة إلى عادة يومية في حياتنا، مما يسهم ذلك في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على قيادة مسيرة التنمية في الدولة، دعماً لرؤية القيادة الرشيدة التي اعتمدت في مايو 2016 الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016-2026. صاحبها انشاء الصندوق الوطني لدعم القراءة، للتأكيد على أن الإمارات دائماً حاضنة للعلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين.