​​​​

جمارك دبي تطلق أول جائزة داخلية للمرأة على مستوى الدوائر الحكومية - الثُريا

يناير 16, 2019

 

 

 

 

 

أطلقت جمارك دبي جائزة المرأة الجمركية الرائدة تحت شعار" الثُريا " تهدف إلى إلقاء الضوء على إسهامات المرأة العاملة وتشجيعها وتحفيزها لإحداث نقلة نوعية في السعادة الوظيفية وتطوير وتعزيز التنافسية الإيجابية بين جميع موظفات الدائرة بمختلف مستوياتهن الوظيفية، وذلك بحضور أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي ورجاء القرق رئيس مجلس سيدات أعمال دبي، وعدد من المدراء التنفيذين ومدراء الإدارات، والقيادات النسائية في المجتمع وأعضاء اللجان النسائية في الجهات الحكومية.
ويأتي إطلاق الجائزة لتحفيز موظفات جمارك دبي على اختلاف درجاتهن الوظيفية وتشجيعهن على الانجاز والابتكار والتنافسية الإيجابية في بيئة العمل الجمركية، وذلك تثميناً لدور المرأة العاملة، ودعماً لتميزها الدائم، وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة.
 
 
 
 
 
 
وتشمل الجائزة في إصدارها الأول 10 فئات مختلفة منها " المرأة القيادية الرائدة، المرأة الجمركية الرائدة في المجال الميداني، المرأة الرائدة في المجال الإداري، (المرأة الرائدة في المجال التقني، الفني، التخصصي)، المرأة الجمركية الجديدة، المرأة المبتكرة، الجندي المجهول، المرأة الرائدة في استشراف المستقبل، المرأة الرائدة في البحث العلمي ، فئة التكريم الخاصة ".
 
وخلال الحفل قال مدير جمارك دبي:  " إن إطلاق الإصدار الأول لجائزة المرأة الجمركية الرائدة جاء كمنظومة جديدة في دعم وتحفيز الموظفات على زيادة الإنتاجية والشعور بالإيجابية والسعادة في بيئة العمل من حيث خلق كيان استراتيجي هام للمرأة في الدائرة، وتثميناً لما قدمته من اسهامات مُشرفة في مختلف الميادين في دولة الإمارات العربية المتحدة، فأصبح لها دوراً محورياً في تنمية الاقتصاد وتطويره عبر توليها مناصب قيادية مرموقة أثبتت جدارتها فيها، حيث لدينا قيادات نسائية في منظومة مجلس الوزراء والمجلس الوطني الاتحادي والسلك القضائي والدبلوماسي، والجمركي  والشرطي والقضائي والتربوي والصحي والثقافي" .
وأضاف أنه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد اَل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه " تم رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% اعتباراَ من الدورة القادمة في خطوة تُرسخ توجهات الدولة المستقبلية وتحقق التمكين الكامل للمرأة ، مشيراً إلى اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمرأة من خلال تخصيص يوم 28 أغسطس من كل عام يوماً للمرأة الإماراتية، تزامناً مع تاريخ تأسيس الاتحاد النسائي العام في عام 1975 وإيماناً من الحكومة بأهمية مساهمات ابنة الإمارات ودورها المثمر في التنمية ونهضة البلاد.
 
 
وأكد مصبح: ونحن في جمارك دبي نسير على هذا النهج وندعم دور المرأة المهم في العمل الجمركي لامتلاكها مهارات وكفاءات هائلة مؤثرة قادرة على المنافسة، وقدمت الدائرة نموذجاً واضحاً لانخراط المرأة الجمركية في شتى المجالات الوظيفية إدارياً وميدانياً، حيث تعمل بالدائرة 727 موظفة، منهن 201 حاصلات على الشهادات العليا، 436 من الأمهات العاملات، و228 في مجال التفتيش الجمركي.
 
ومن جانبها قالت مريم الشامسي رئيسة اللجنة النسائية في جمارك دبي: " حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز حقوق المرأة وحمايتها عبر منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين، ومن أبرز الخطى التي اتخذتها الدولة بعد ذلك كان إطلاق الدولة خطة استراتيجية لتمكين المرأة الإماراتية 2015-2021، تُعنى بوضع خطط عمل ترمي إلى تعزيز مكانة الإمارات وسط الدول الأكثر تقدماً في مجال تمكين المرأة، واليوم جمارك دبي تعزز من دور المرأة وريادتها أيضاً من خلال تنفيذ المبادرات التي تدعم تمكين المرأة في عملها والسعي الدائم لتحقيق الريادة في التميز المؤسسي وتطبيق أفضل الممارسات في دعم وجهود تميز المرأة العاملة في جمارك دبي.
ولفتت الشامسي إلى اختيار مسمى "الثريا" لأن المرأة هي لؤلؤة الأسرة وكوكبتها، وأساس تماسكها، وبفضل رؤية أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك "حفظها الله" الداعم الأول للمرأة، وأيضا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" نحن تجاوزنا مرحلة تمكين المرأة، نحن نمكّن المجتمع عن طريق المرأة، ونمكّن اقتصادنا بتعزيز دورها، ونطور خدماتنا الحكومية عندما تتولى المناصب القيادية".
 
 
 
 
وأشارت إلى أنه سيتم تقييم المرشحات وفقاً لضوابط ومعايير رئيسية وفرعية مُحكمة لضمان نزاهة وموضوعية وعدالة الاختيار، من خلال الاستعانة بجهات خارجية متخصصة في مجال التقييم للجوائز، وسيتم تحديد الدرجات وفقاً لمعايير التقييم لكل فئة ودرجة التركيز عليها، إذ تحرص الجائزة على الالتزام بتطوير معاييرها دوماً مواكبة لعمليات التقييم والفئات المطروحة في كل دورة تقييمية للدائرة، مع مراعاة المتغيرات المستجدة في برامج التميز والجوائز المحلية والإقليمية، والعالمية.
وخلال الحفل عرضت بخيتة سيف المهيري كابتن طيار في طيران الإمارات تجربتها في مجال الطيران وكيف استطاعت ابنة الإمارات إحراز التقدم في مجالات عمل مختلفة كانت مقتصرة على الرجال فقط، مؤكدة على أن للنساء حق مثل الرجال في أن يتولين أعلى المناصب والمراكز بما يناسب قدراتهن ومؤهلتهن، فالمرأة الإماراتية اليوم ومستقبلاً لها مصداقية، لما لها من دوراً محورياً في مساندة الرجل لرفع راية دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
 
 وفي ختام الحفل كرم مدير جمارك دبي أقدم عشر موظفات في الدائرة لا يزلن على رأس عملهن تقديراً لجهودهن المبذولة في خدمة العمل الجمركي وهن : وفاء العمدة، حميده هداية الله، فينو راماني، لونا الناخي، إيمان شرف، ليلى حرب، فاطمة العطار، منى محمد، إيمان بدر السويدي وآمنة عبدالله.
 
 
تحضيرات سبقت اطلاق الجائزة
 
وشهدت الجائزة العديد من الزيارات والتحضيرات للتعريف بها مع عدد من الجهات الحكومية ومنها مؤسسة دبي للمرأة، هذا وقد استلهمت الدائرة التميز في إطلاق المبادرات من برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز كونه رسّخ ثقافة التميز في جميع الدوائر الحكومية، وتألقت الدائرة في سباق التميز وحققت الريادة العالمية، والحصول على الجوائز في مختلف المجالات التخصصية.
ومن الجدير بالذكر أن جمارك دبي عززت من جهودها لدعم المرأة وتميزها في العمل ، ففي عام 2009 تم إنشاء أول حضانة أطفال تمتلك مقومات نموذجية في منهاجها التعليمي المعتمد عالمياً، على مستوى الدوائر الحكومية بإمارة دبي ، كخطوة مهمة وداعمة  للأمهات العاملات في مسيرة العمل المهني بالدائرة، من خلال الدعم الأسري والمجتمعي لتوفير بيئة إيجابية وسعيدة ، وأيضا إنشاء اللجنة النسائية واهتمامها بكل ما يهم المرأة العاملة .