وجه أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، بضرورة توفير كافة التسهيلات لمستخدمي منفذ حتا الحدودي من قبل الأفراد والتجار، ما يسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان الشقيقة حيث يُعد المركز نقطة محورية للنقل البري بين عُمان وبقية دول مجلس التعاون الخليجي ، لافتاً إلى أن المنفذ تعامل مع أكثر من مليون مسافر خلال 9 أشهر من يناير إلى سبتمبر 2018 أي ما يعادل 4000 مسافر يومياً وهو رقم كبير يفرض الاستعداد بالتقنيات الحديثة والخدمات الذكية لمنع التكدس والازدحام، خاصة خلال مواسم العطلات الرسمية.
.JPG)
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية موسعه قام بها مدير جمارك دبي إلى منفذ حتا رافقه خلالها جمعة الغيث المدير التنفيذي لقطاع التطوير الجمركي، وعبد الله محمد الخاجة المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين، وفريد المرزوقي المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية وعدد من مدراء الإدارات والمراكز الجمركية المختلفة.
وقال مدير جمارك دبي: "تمثل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بشأن خدمات الجهات الحكومية خارطة طريق نحو تقديم الخدمات الأفضل في العالم لتحقيق سعادة المتعاملين وتعزيز دور دبي المحوري في السياحة والتجارة، مشيراً إلى أن الابتكار في الخدمات الجمركية التي طورتها جمارك دبي، أسهمت بشكل مباشر في تسهيل الاجراءات على المسافرين والتجار وبالتالي دفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة.
.JPG)
ومن جانبه قال محمد المعيني مدير إدارة المراكز الجمركية البرية في جمارك دبي :" تتزايد أهمية المنفذ في السنوات الأخيرة حيث تشهد تجارة دبي مع سلطنة عُمان الشقيقة نمواً متزايداً مسجلة 34 % إلى 25.7 مليار درهم خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2018 مقارنة بنفس الفترة من العام 2017 السابق، وبلغ عدد المعاملات الجمركية لنفس الفترة من العام الجاري نحو 110 آلاف معاملة وعدد الضبطيات 792 ضبطية جمركية شملت مواد مخدرة وأسلحة بيضاء ، وتهريب عملات، ووثائق ومحاولات للتهرب من دفع الرسوم الجمركية، موضحاً أن الجهود المبذولة من قبل ضباط الجمارك وتمتعهم بالحس الأمني العالي، ويقظتهم للحِيل وأساليب التهريب المبتكرة لدى المهربين، وتزويدهم بأحدث أجهزة الفحص حال دون تنفيذ المهربين لخططهم.
وأطلق مركز حتا أخيراً عدداً من المبادرات التي تعزز من رؤية ورسالة جمارك دبي منها مبادرة فريق البحث والتحري والذي يقوم بالاطلاع على المواقع الالكترونية للمنظمات الدولية وكذلك على الدوائر الجمركية المتقدمة للتعرف على كل ما يطرأ من مستجدات في أساليب التهريب الجمركي وطرق اكتشافها والضبطيات التي تمت خلال الفترة السابقة والحالية واطلاع الموظفين عليها عبر شاشات إلكترونية في إدارة المراكز الجمركية البرية، الأمر الذي أدى إلى زيادة الحس الأمني لدى الموظفين.