احتفلت جمارك دبي بيوم المُعلم العالمي الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام، حيث تم تكريم 10 من موظفي وموظفات الدائرة ممن عملوا بالكادر التعليمي سابقاً، تقديراً وعرفاناً من الدائرة بدور المُعلم المحوري في المجتمع، حضر الاحتفال أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي، وعبد الله محمد الخاجه المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين، وخليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي، وشعيب السويدي مدير إدارة الاستخبارات الجمركية، وتسلم المكرمون الدروع وشهادات التقدير من مدير جمارك دبي، وعبر المكرمون عن شكرهم وتقديرهم لدائرة جمارك دبي واهتمامها لدور المُعلم.
وأكد أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي أن الاحتفاء بيوم المُعلم هو الاحتفال بشخصيات مؤثرة ولها قيمة وقامة في المجتمع، حيث من خلال المُعلم نحقق الاستدامة في بناء القدرات الوطنية، لما له من تأثير قوي على تشكيل العقول والثقافات لدى الطلاب من خلال القيّم والتوجهات، فهو لبنة هامة في المنظومة التعليمية لأي دولة.
.JPG)
وثمن مدير جمارك دبي دور القيادة الرشيدة وجهودها المبذولة في الاهتمام بالمعلمين على مستوى الدولة، إذ تحرص حكومتنا على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية للمسيرة التعليمية، وهذا الاهتمام ليس حديث اللحظة، وإنما منذ بداية الاتحاد على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" واهتمامه بالعملية التعليمية، والمعلمين فهم القدوة وأصحاب الدور المحوري في بناء العقول، وأحد أهم الموارد التعليمية القادرة على ترسيخ منظومة متميزة تعمل على رفد سوق العمل بالكوادر البشرية القادرة على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد على أن التحديات المتسارعة تحتاج إلى نوعية مختلفة من الموارد البشرية خلال 20 سنة القادمة حيث التطور التكنولوجي الذي نشهده على مستوى العالم وعدم الاعتماد على المجالات والتخصصات السابقة فقط، إذ حدثت تحولات في مجالات التعليم ليأتي لنا مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء وعلم البيانات، مشيراً إلى دور جمارك دبي في تحقيق خطة دبي 2021 واتخاذها قراراً منذ عامين بالتركيز على توظيف حملة البكالوريوس، والماجستير، بالإضافة إلى تطوير الموظفين بالدائرة من خلال برامج تدريبية مختلفة معتمدة من الجامعات، مثل دبلوم التحقيق الجمركي ، دبلوم وبكالوريوس سلسلة الإمداد والجمارك، و الدبلوم المهني في إعداد المدرب الجمركي.
وفي ختام التكريم تقدم مدير جمارك دبي بخالص الشكر والتقدير للموظفين الذين عملوا في قطاع التدريس مفتخراً بهم وبما قدموه من خدمات جليلة ومُشرفة في المسيرة التعليمية، وعلى أيدهم استفاد طلابنا من معارفهم وخبراتهم، وقد ساهم المعلومون والمعلمات في تخريج الأجيال المتسلحة بالعِلم والمعرفة.