​​​​

التحصين الفكري محاضرة دينية في جمارك دبي

مايو 30, 2018

 

 
 
 
 
 
 
تطور الوسائل التكنولوجية وتعددها، ساهم بشكل كبير في سرعة تناقل الأخبار، دون التأكد من مصدرها، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، هكذا جاءت محاور المحاضرة الدينية عن "التحصين الفكري" الذي نظمها مركز التدريب الجمركي في جمارك دبي، ضمن فعاليات المركز في شهر رمضان، ألقاها الدكتور عبد الله الكمالي الواعظ الديني بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بحضور موظفو جمارك دبي.
 
وجاءت المحاور الرئيسة للمحاضرة في الحديث عن أهمية التحصين الفكري للشباب ووجوب أخذ المعلومات من المصادر الموثوق بها، وليس كل ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي أخبار صحيحة فمنها الهادمة إلى قيّم وعادات وتقاليد مجتمعاتنا العربية، حيث أن الانسياق وراء ظاهرة الأخبار غير صحيحة توسع دائرة الشائعات، وتأثيرها الفكري في المجتمع يكون في الغالب سلبي، لاسيما إذا كانت تتعلق بأمور ديننا الإسلامي.
وخلال المحاضرة تناول الدكتور عبد الله الكمالي الحديث عن أهمية استياق المعلومة الدينية من المصدر المعتمد في الدولة التي تدعم الخطاب الإسلامي المعتدل الداعي إلى التسامح، حتى لا يتم السماح لضعاف النفوس في نشر توجهات فكرية تهدم وتشوه المعاني القيّمة للدين الإسلامي، لاسيما أننا في عصر تغيرت فيه وسائل التواصل في نقل المعلومة إضافة إلى سرعة انتقالها بين المجتمع.
 
 
 
 
 
ولفت المحاضر إلى وجوب الاجتهاد في الفكر وتقويم النفس على أسس صحيحة، مشيراً إلى أن شهر رمضان الفضيل يعد فرصة لتأهيل النفس، والابتعاد على الأفعال التي تنقص من أجر الصيام، مؤكداً على فضل زكاة الفطر التي تعد طهرّة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين‏.، فتكون هذه الصدقة تطهيراً للصائم مما وقع فيه من الألفاظ المحرمة أو المكروهة، التي تنقص ثواب الأعمال وتخرق الصيام‏.‏
وفي ختام المحاضرة الدينية أكد على دور بيئة العمل في شحذ الطاقة الإيجابية للموظفين لترسيخ قيم الخير والوسطية والاعتدال والتسامح بينهم لتحقيق الأهداف المنشودة.