​​​​

أحمد بن سعيد يتفقد منصة الجمارك المشاركة في معرض المطارات ويطلع على مبادراتها

مايو 08, 2018


تفقد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، منصة جمارك دبي المشاركة في الدورة الثامنة عشر لمعرض المطارات 2018، واطلع سموه على مبادرات الدائرة المشاركة في فعاليات المعرض، مشيداً بابتكارات جمارك دبي التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات على المسافرين وحماية المجتمع بالتصدي للمواد الممنوعة والمقيدة.


وتستعرض جمارك دبي خلال فعاليات المعرض من 7 إلى 9 مايو الجاري مبادرتي حقيبة المتفجرات ونظام الضبط الذكي وذلك في إطار جهود الدائرة الرامية إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية والابتكارات في العمل الجمركي والتي من شأنها إعلاء سمعة دبي كمركز تجاري عالمي.
وتسعى جمارك دبي من المشاركة في المعرض السنوي الأضخم في العالم إلى إيصال رؤية الدائرة المتمثلة في الإدارة الجمركية الرائدة في العالم الداعمة للتجارة المشروعة إلى الزوار والعارضين، حيث تستقطب دورة العام الجاري ما يزيد على 300 عارض من أكثر من 90 بلداً.


وأكد إبراهيم الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي أن الإدارة تسهم في تطبيق الرسالة الموحدة بين جمارك دبي ومطارات دبي التي تعتبر شريكاً استراتيجياً أساسياً، حيث يهدف الطرفان إلى تذليل العقبات وتسريع الإجراءات وتقديم أعلى مستويات الخدمة للعملاء والمسافرين وتسهيل حركتهم لترسيخ سمعة دبي العالمية ومكانتها الدولية كوجهة رائدة في قطاع السياحة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن جمارك دبي ومن خلال الالتزام والتسهيل والابتكار أدت دوراً رئيسيا في دعم مطار دبي الدولي،  للحفاظ على موقعه الرائد عالمياً للعام الرابع على التوالي، من حيث إجمالي أعداد المسافرين الدوليين، مع ارتفاع عدد المسافرين الذين استخدموا المطار إلى 88.2 مليون مسافر في 2017 بنمو 5.5 %.
وتعد حقيبة المتفجرات حقيبة تدريبية تم تجهيزها مع كاميرا للتوثيق والاتصال عن بُعد وبرنامج تدريب على البيانات الجمركية المتعددة عن طريق برنامج ( سمي ليتر )، وكذلك توجد فيها وحدات لحفظ المواد الأولية للمتفجرات ونماذج من قطع الأسلحة، وجهاز كمبيوتر محمول لتخليص المعاملات الجمركية في حالات الطوارئ وشاشة عرض أخرى مع جهاز تحكم (الباركود ) وهو الماسح الضوئي لغرض عرض صور المواد الموجودة في الحقيبة  وأيضا جهاز قارئ الوثائق والهويات، كما تم تزويد الحقيبة بجهاز (البروجكتر) لغرض التدريب.

 


ويعتبر ابتكار نظام الضبط الذكي الأول من نوعه في العالم في تسهيل إجراءات المسافرين مع رفع كفاءة التفتيش، حيث يمثل الجزء المهم لإكمال مصفوفة التفتيش في المطارات بتشكيل حلقة وصل رئيسية بين أقسام  الأجهزة الداخلية التي تقوم بتفتيش الحقائب بواسطة أجهزة التفتيش  بالأشعة السينية وتحديد الحقائب المشبوهة وبين صالة التفتيش التي يكون دورها تفتيش الحقائب المشبوهة يدوياً، لهذا فإن نظام الضبط الذكي يساهم في الربط بين الأقسام، كما تم تزويد النظام بقاعدة بيانات إلكترونية ذكية يتم الاطلاع عليها عبر الهواتف الذكية تحتوي على عدة خصائص منها: ( إحصائيات مختلفة عن أعداد الحقائب المشتبه بها  – إحصائيات مختلفة عن أعداد الحقائب ذات الوجهات الخطرة - قياس وقت مرور الحقائب).