عقدت لجنة العرس الجماعي المشتركة بين مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، أولى اجتماعاتها التحضرية، استعداداً للعرس الجماعي السابع الذي سيقام تحت شعار " عرس عيال زايد" مواكبة لعام زايد 2018، مع عرض لأبرز الانجازات خلال الأعوام السابقة في تنظيم الأعراس الجماعية.
وخلال اللقاء الذي أقيم في دائرة جمارك دبي بحضور كلاً من خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي ورئيس لجنة العرس الجماعي بجمارك دبي، والعميد أحمد محمد المهيري نائب رئيس لجنة العرس الجماعي في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب بدبي، تم مناقشة أبرز المستجدات للعرس الجماعي السابع وتبادل الآراء والأفكار الابتكارية وكافة الخطط المستقبلية اللازمة لإخراج العرس الجماعي بأبهى صوره له، حيث من المقرر عقده في شهر مايو 2018.
وتناول المجتمعون آلية تنفيذ المرحلة الأولى للعرس الجماعي السابع وأهمها تنظيم دورات تدريبية مكثفة عن الزواج الناجح للعرسان الجدد بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، والمقرر عقدها على مدار خمس أيام متتالية.
زفاف 600 زوج وزوجة من الجهتين.
وقال خليل صقر بن غريب: إن لجنة العرس الجماعي استطاعت خلال السنوات الماضية دعم مبادرة الأعراس الجماعية وزفاف 600 زوج وزوجه، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظة الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في إقامة العرس الجماعي وذلك من أجل الدعم اللازم للمقبلين على الزواج، وترشيد حفلات الزواج والبعد عن المغالاة والإسراف في تكاليف الأعراس، والتي تثقل عاهل العرسان في مقتبل حياتهم الزوجية.
وأضاف خليل صقر تأتي هذا الجهود تخفيفاً لتكاليف الزواج عن كاهل موظفي وموظفات الجهات المشاركة وتشجيع المواطنين على الزواج، مع العمل على زيادة الوعي الأسري بقواعد تكوين الأسرة السليمة وتحقيق الاستقرار الأسري في المجتمع المحلي، وإحياء عادات وتقاليد الدولة والحفاظ على الهوية الوطنية، من خلال مجموعة من الدورات التدريبية التأهيلية.
واقترح المجتمعون اطلاق " عرس عيال زايد " على احتفالية هذا العام تزامناً مع عام زايد واحتفاءً باسم الوالد المؤسس.
من جهته قال العميد أحمد المهيري مساعد المدير العام لشؤون الجنسية بدبي ونائب رئيس لجنة العرس الجماعي في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي " إن هذا العرس الجماعي سيكون خالداً في أذهان موظفي إقامة دبي المشاركين في العرس، خصوصاً وأنه يأتي في عام زايد، مضيفاً أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تدعم العرسان الجدد وتساندهم لبدء حياة زوجية، وذلك حرصاً منها على تلبية متطلبات الموظفين سواء الوظيفية أو الحياتية الخاصة بهم".
وفي ختام اللقاء أثنى الطرفان على نجاح مبادرة الأعراس الجماعية المشتركة السابقة التي كان أساسها الشراكة بين الجهتين والتخطيط والإعداد والجهود المبذولة، فجاءت ثمارها إيجابية ونتائجها واضحة، التي تصب بالأخير في مصلحة الموظفين والموظفات المقبلين على الزواج والتي تساهم في تخفيف أعباء الزواج لديهم، وما يعود بالنفع العام ويصب في مصلحة المجتمع الإماراتي.