​​​​

جمارك دبي تستهل عام زايد بإطلاق "بصمة خير" لتأهيل وتمكين 17 قاصراً

يناير 03, 2018

استهلت جمارك دبي عام زايد 2018 بإطلاق مبادرة "بصمة خير" بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي، وذلك في إطار حرص الدائرة على دعم القدرات العلمية للقصّر انطلاقاً من الأسس التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإحياء اهتمامه بالعلم ودوره المحوري في تطور الدولة ورِفعتها، حيث جرى توقيع إتفاقية تفاهم بين الجانبين لتوسيع قاعدة الشراكة لتنفيذ هذه المبادرة.
 
وقع الاتفاقية اليوم الثلاثاء الموافق 2 يناير الجاري الدكتورة شيخة الغافري مدير إدارة مركز التدريب الجمركي في جمارك دبي، وأحمد حسن ناصر مدير إدارة شؤون القُّصر في مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي، في المقر الرئيسي لجمارك دبي.
 وتهدف المبادرة التي تجسد إرث زايد الإنساني والقيادي، إلى دعم القُصّر عبر الاستفادة من خبرات مركز التقييم السلوكي بإدارة الموارد البشرية في جمارك دبي لمساعدة القُصّر في اختيار التخصصات العلمية والوظيفية المناسبة لهم و تعزيز وعيهم الذاتي، حيث قام المركز بإجراء اختبارات التقييم لنحو 14 من القصر بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر.
 
وقال أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي: إن الدائرة كانت سباقة في إطلاق مبادرة "بصمة خير "في أول يوم عمل من عام زايد حيث تتزامن المبادرة مع المئوية الأولى للقائد المؤسس باني نهضة الإمارات، والتي تُكرس ثقافة التعليم في المجتمع الإماراتي عبر تأهيل القُصّر، مشيراً إلى أن تمكين القصر وتوفير ظروف التنشئة السليمة لهم تأتي في مقدمة توجيهات القيادة الحكيمة التي تسعى إلى إقامة مجتمع ينعم أفراده بالسعادة والأمان.
وقال: تعمل جمارك دبي من خلال مبادرة "بصمة خير " على تعزيز الوعي الذاتي لشباب الوطن من فئة القصّر من خلال التعرف على سمات الشخصية، وأساليب التعامل مع الآخرين، ومهارات التفكير وأبرز نقاط القوة، ومساعداتهم في إعداد خطة تطويرية ذاتية للبدء بالتغيير الإيجابي والمضي قدما نحو المستقبل، بالاضافة إلى غرس ثقافة المساهمة في خدمة الوطن، مشيداً بالتعاون المثمر والبناء مع مؤسسة الاوقاف وشؤون القُصّر في دعم القصّر لمواصلة مسيرتهم ومساعيهم في تحقيق تطلعاتهم.
 
من جانبها قالت الدكتورة شيخة الغافري: إن مركز التقييم السلوكي بإدارة الموارد البشرية قام بجهد وافر في التقييم السلوكي للقُصّر ومتابعة الخطط التطويرية الناتجة عن عملية التقييم وعقد جلسات التغذية بشكل فردي لكل المستفيدين من التقييم، بالاضافة إلى إتاحة الفرص للتوظيف والتدريب الصيفي لقصّر مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في جمارك دبي حسب الإجراءات المتبعة.
ومن جانبه، قال احمد حسن ناصر، مدير إدارة شؤون القصّر: "تفتخر مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بمساهمتها في مثل هذه المبادرات التي نسعى إلى تكرارها على الدوام، وخاصةً مع انطلاق عام زايد ودعم الدولة لمساعي المؤسسات في السير على درب الشيخ زايد طيّب الله ثراه والذي فاض بالعطاء وعمل الخير. وعلى الرغم من أن عام زايد قد بدأ للتو، إلا أنني أرى عدداً من المبادرات والمساهمات الجليلة في المؤسسة، مما يدل على أن هذا العام سيفيض بالعطاء والخير بإذن الله".
وأضاف: "إن مثل هذه المبادرات لا غنى عنها، فتدريب وتأهيل القصَّر في المؤسسات ضروري لهم كي يتم توظيفهم وإدماجهم في المجتمع مستقبلاً. وبالنظر إلى البرنامج التأهيلي والتدريبي، نرى أن فرص توظيف القصَّر -سواءً في جمارك دبي أم في غيرها من المؤسسات الهامة في الدولة- ستتضاعف بصورة كبيرة، فالبرنامج يشمل جميع المهارات والمعارف التي يحتاجها الطلبة كي يقوموا بأداء متطلبات العمل على أكمل وجه".