نظمت جمارك دبي ممثلة في نادي جمارك دبي للمعرفة يوماً مفتوحاً وفعاليات ثقافية ورياضية لموظفي وموظفات الدائرة من أصحاب الهمم، ضم محاضرة ثقافية ومناقشة كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، (تأملات في السعادة والايجابية)، وفقرة رياضية عن فن الدفاع عن النفس من خلال رياضة التايكوندو.
وجاء تنظيم اليوم المفتوح دعماً من الدائرة لفئة أصحاب الهمم من العاملين بها لتمكينهم في المجتمع، وتحقيقاً لمبدأ المساواة في تخصيص يوم متكامل لأنشطة تفاعلية نظمت خصيصاً لهم.
وقالت شيخة مسعود أخصائي أول تدريب مسؤولة عن نادي جمارك دبي للمعرفة، أن الهدف من اليوم الثقافي والرياضي هو دعم فئة أصحاب الهمم من الموظفين والموظفات، تقديراً لجهودهم في العمل لدى الدائرة، والسعي إلى تمكينهم واستيعاب قدراتهم الرياضية والثقافية، خاصة أنهم يتمتعون بالكثير من القدرات والإمكانات، إذ أننا في نادي جمارك دبي للمعرفة نعمل جنباً إلى جنب الخطط الاستراتيجية للدائرة لتمكين أصحاب الهمم في كل المجالات، وجعلهم جزء مكمل للكادر البشري بالدائرة.
وشمل اليوم المفتوح فعاليات متنوعة منها محاضرة ثقافية ومناقشة كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (تأملات في السعادة والايجابية)، للمحاضر الدكتور عبدالله لشكري والحديث عن استلهام الأفكار الإيجابية، وأن السعادة والتفاؤل تعد مولد كهربائي للطاقة الإيجابية، وتعرض خلال المحاضرة إلى الرؤى المختلفة الذي تناولها الكتاب للعمل الإداري والتنموي والحضاري، إضافة إلى التأملات القائمة على فلسفة مختلفة في الحياة والإيجابية وإسعاد الشعوب، والثقة بالنفس والقدرات.
كما شهد اليوم المفتوح لذوي الهمم من الموظفين فقرة رياضية عن فن الدفاع عن النفس من خلال رياضة التايكوندو، إذ أشرف على تقديم الفقرات الرياضية أنور عبدالرحيم آل علي مدرب في مركز التدريب الجمركي في جمارك دبي، وقدمها المدرب عبدالجليل فتح الله فولاذ مدرب تايكوندو لمركز" AJBFitness"، حيث قدم خلال اليوم الرياضي عدد من الحركات الموحدة في جميع الألعاب القتالية المختلفة تعتمد في كينونتها على فن استخدام القوة، والتركيز على نقاط بعينها في جسم الإنسان تفقده قوته في لحظة، مشيراً إلى أن رياضة الدفاع عن النفس مهمة وضرورية لأي إنسان، لاسيما أصحاب الهمم وكيفية الدفاع عن أنفسهم من خلال التركيز على استخدام حركات تُفقد من أمامه قوته، مضيفاً أن الرياضة هي لغة للحياة لما لها من فوائد عديدة لأصحاب الهمم وأنها لا تتوقف عند سن معين