​​​​

مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تواكب التقدم الإعلامي العالمي بتطوير الاعلام المتخصص بصناعة الموانئ والخدمات التجارية

فبراير 22, 2017

 

 

​عززت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي جهودها الرائدة لتطوير التواصل المؤسسي في دولة الامارات العربية المتحدة عموما وفي امارة دبي على وجه الخصوص، عبر الارتقاء بالأداء الإعلامي للمؤسسة الى مستوى الاعلام العالمي المتخصص في مجال صناعة الموانئ والخدمات اللوجستية والجمركية، وفقا لاستراتيجية إعلامية جديدة طورتها مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تهدف الى نشر المعرفة على أوسع نطاق محليا وإقليميا وعالميا بأهمية الدور الحيوي لهذه الصناعة في دعم النمو الاقتصادي العالمي، من خلال تنمية التجارة العالمية وحماية أمن وسلامة واقتصاد المجتمعات من مخاطر التجارة غير المشروعة عبر تصدى الإدارات الجمركية في مختلف دول العالم لمحاولات تهريب البضائع الممنوعة والمقيدة لحماية الافراد والمجتمعات من اضرارها.
وتشمل استراتيجية مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لتطوير الاعلام المتخصص في صناعة الموانئ والخدمات اللوجستية والجمركية محليا وإقليميا وعالميا خططا مفصلة لنشر المواد الاعلامية المتخصصة في وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة وعلى مستوى وسائل التواصل الاجتماعي وفي المواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية، ليتكامل الخطاب الإعلامي المتخصص بكافة مكوناته فيصبح قادرا على تعزيز الشراكة مع كافة فئات وشرائح المجتمع على طريق تطوير صناعة الموانئ والخدمات اللوجستية والجمركية في مرحلة الانتقال العالمي نحو إقامة اقتصاد دولي ذكي يعتمد في تطوره المتصاعد على الأفكار والابتكارات الذكية في كافة المجالات والقطاعات.

 

 

وقال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي: "تعلمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ان نواكب كل ما يحدث في العالم من تحولات على صعيد التطور الاقتصادي والتكنولوجي المتسارع الذي تحركه الأفكار والابتكارات الجديدة في كافة المجالات وفي مجال الاتصال والاعلام على وجه الخصوص، من أجل الارتقاء بمستوى اداءنا في مجال الخطاب الإعلامي المتخصص الذكي لمخاطبة كافة الشرائح والفئات بلغة إعلامية واضحة توضح للجميع أهمية الدور الحيوي لصناعة الموانئ والخدمات اللوجستية والجمركية في خدمة التطور الاقتصادي والاجتماعي محليا و إقليميا وعالميا، حيث بلغ عدد المواد الإعلامية التي تم نشرها من قبل إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي خلال السنوات الثلاث الماضية من العام 2014 الى العام 2016 في مختلف وسائل الاعلام  900 خبر ومنتج إعلامي أدت إلى توفير نحو مليار درهم تقريبا، وتظهر مدى حرص مؤسسة الموانئ والجمارك و المنطقة الحرة على المشاركة الفاعلة في تطوير هذه الصناعة، من خلال تعزيز جهود المؤسسة للارتقاء بمستوى اداءها في كافة مجالات عملها مع تحقيق أعلى مستويات التميز في الأداء الإعلامي و التواصلي للمؤسسة، كضرورة أصبحت تفرضها الأهمية المتصاعدة للإعلام والتواصل في تحقيق التطور العالمي المنشود".
وأوضح خليل صقر بن غريب: "ان التواصل المؤسسي في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة يتبع خططا مدروسة وموجهة لتطوير الأداء الإعلامي الشامل للمؤسسة من خلال اقسام متخصصة لإعداد المواد والرسائل الإعلامية الموجهة الى المتعاملين والجمهور محليا وإقليميا وعالميا عبر مختلف الوسائل الإعلامية، حيث يتم اعداد المواد والرسائل الإعلامية وفقا لطبيعة العمل وأساليب النشر المعتمدة لدى وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وفي مواقع التواصل الاجتماعي، ونحرص على اعداد المحتوى الذي تتضمنه موادنا الإعلامية ليشمل رسائل ذكية موجهة للجمهور بمعلومات وبيانات متحدثة باستمرار تطلع الرأي العام على ما تحققه دبي من إنجازات رائدة  في قطاع التجارة الخارجية وعلى مستوى صناعة الموانئ والخدمات اللوجستية والجمركية، بالشراكة كافة شركائنا في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية و بالتعاون مع المؤسسات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات و في مقدمتها منظمة التجارة العالمية و منظمة الجمارك العالمية ومع الشركاء الإقليميين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وأضاف مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي: " نحدث باستمرار خططنا لتطوير الأداء الإعلامي تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة باستباق التطور الذي تشهده الحكومات في كافة انحاء العالم بمدة عشر سنوات وفقا لمشروع 10X الذي اطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في القمة العالمية للحكومات 2017، ولذلك نحرص على متابعة أحدث ما توصل اليه الاتصال المؤسسي الحكومي في مجال صناعة الموانئ و الخدمات اللوجستية والجمركية عالميا، لنبتكر ما هو جديد في هذا المجال ونعزز الريادة العالمية والإقليمية لدبي في مختلف القطاعات وصولا الى المركز رقم 1 عالميا في كافة المجالات وفقا لتوجيهات القيادة الحكيمة، ونواكب مرحلة "الامارات ما بعد النفط" التي أطلقتها القيادة لتعزيز التنوع في بنية الاقتصاد الوطني، مع إعطاء الأولوية لدعم خطط دولة الامارات بتحقيق نجاح منقطع النظير في استضافة معرض اكسبو دبي 2020 الذي سيشكل معلما دوليا هاما في التطور التجاري العالمي وعلى صعيد تطور صناعة المعارض الدولية".