تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، تم مساء يوم الخميس الماضي افتتاح مهرجان الأطفال السينمائي الدولي رسمياً في دورته الثالثة، والذي يقام وفقاً لشراكة استراتيجية مع لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وبدعم من كلاً من جمارك دبي، كشريكاً رئيسياً للمهرجان، وشركة نيكون، وبالتعاون مع سينما فوكس.
حضر حفل الافتتاح كل من معالي/ حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وسعادة سلطان صقر رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم دبي، ويوسف عزير مبارك مدير إدارة حماية حقول الملكية الفكرية بجمارك دبي.
يضم المهرجان هذا العام 117 فيلماً، ويقدم أفلامه من 66 دولة بـ 55 لغة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 61 فيلماً من انتاج الطلاب الاماراتيين "صنع في الإمارات". يقام المهرجان هذا العام في الثامن والعشرين من شهر أبريل الحالي ويستمر حتى السابع من شهر مايو الحالي في دور عرض سينما فوكس في الامارات، ويتم عرض كل من فيلم "الفتى والعالم" الذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار 2016، وفيلم "رافي صديقي"، الفيلم الألماني الحائز على جوائز عديدة من بين عدة أفلام آخرى.
وشاركت جمارك دبي في حفل افتتاح المهرجان الدولي لأفلام الأطفال ،2016 حيث أكد سعادة أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي حرص الدائرة على دعم ورعاية المهرجان الدولي لأفلام الأطفال 2016؛ الحدث الثقافي الهام، الذي يهدف إلى تنمية مواهب الأطفال والأجيال الجديدة، من أجل إعدادهم للمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل الواعد الغني بالموهوبين والمبدعين.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماماً كبيراً لتحفيز الإبداع والابتكار في المجتمع عموماً، ولدى الأجيال الجديدة خصوصاً، انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الحكيمة بالعمل على تعزيز مسيرة التنمية والتطوير في مجتمعنا، عبر تشجيع المبدعين والمبتكرين ورعاية مواهبهم وابتكاراتهم.

وقال يوسف عزير مبارك مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بجمارك دبي: "نتطلع إلى أن يسهم المهرجان الدولي لأفلام الأطفال 2016 في إطلاق أجيال جديدة من المبدعين والموهوبين، تعمل على تطوير الثقافة في مجتمعنا مستقبلاً، من خلال مخاطبة الجمهور بالأفكار الخلاقة التي تحفز روح الإبداع والابتكار لدى الجمهور، لنستكمل مسيرة الإنجازات المتصاعدة التي تحققها دولة الإمارات، عبر إعداد أجيال جديدة قادرة على مواكبة التطور العالمي في كافة المجالات، ولنتقدم بثقة نحو تحقيق الأهداف المستقبلية للدولة كما حددتها الخطط الاستراتيجية؛ رؤية الامارات 2021 وخطة دبي 2021 بالانتقال إلى اقتصاد المعرفة، المبني على الاستثمار في التعليم والثقافة وتنمية مهارات الأجيال الجديدة، لتكون قادرة على التعامل مع أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات بمواكبة تحول دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً."