​​​​

جمارك دبي تنظم المنتدى السنوي للموردين للعام 2015

ديسمبر 08, 2015

 

 

في إطار حرص جمارك دبي على تحقيق رؤية الإمارات 2021، وخطة دبي 2021 التي تهدف إلى إسعاد الجمهور والعملاء، نظمت الدائرة المنتدى السنوي للموردين للعام 2015 تحت شعار "هدفنا إسعادكم"، بحضور أحمد عبيد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية- مكلف، مدير إدارة الشؤون الإدارية، وعدد من مدراء الإدارات، بالإضافة إلى موظفي إدارة الشؤون الإدارية والإدارات الأخرى ذات الصلة، وموردي دائرة الجمارك الذين تمت دعوتهم، وذلك بقاعة الفرضة في المقر الرئيسي للدائرة.  
يأتي تنظيم المنتدى الذي يقام سنوياً تعزيزا لعلاقات الاتصال والتواصل التي تربط جمارك دبي مع الموردين، وفتح المجال لتبادل الخبرات والاستماع إلى أبرز الملاحظات والاقتراحات التطويرية والتي تنصب في تحقيق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة للطرفين، وصولا لرفع مستوى تنافسية إمارة دبي بوجه خاص، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام في المحافل الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الموردين المسجلين لدى جمارك دبي يفوق 400 شركة ومؤسسة تتنافس في تقدّم خدماتها المختلفة في مجال تقنية المعلومات، والخدمات الاستشارية، وخدمات التعهيد، وتوريد المواد والمعدات بمختلف أنواعها.

 

وتم استهلال المنتدى بالترحيب بجميع الحضور، حيث تم عرض فيديو مصوّر يوضح مسيرة جمارك دبي وأبرز ما حققته من إنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي، كما تم تقديم عرض مرئي لكل من قسم العقود والمشتريات بالدائرة، وقسم أمن المعلومات، بالإضافة إلى إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي موضحين من خلالها ماهية الأدوار التي يلعبها كلٌ بحسب الاختصاص.
 
وقام أحمد عبيد الفلاسي ، بإلقاء الكلمة الافتتاحية للمنتدى، مبيّنا بدوره بأن الهدف من الالتقاء بالموردين هو الاحتفاء معهم وبهم بثمار عام من التعاون والشراكة وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى تعزيز جسور التواصل معهم، حيث حظيت الدائرة بسمعة إقليمية ودولية طيبة، وأشادت بها منظمة الجمارك العالمية كنموذجاً يحتذى به في العمل الجمركي على الصعيد الدولي، من خلال ما تطبقه من إجراءات وأنظمة عمل، وما تتميز به من رؤية واضحة تلبي معايير العمل الجمركي عالمياً.

 

وأضاف: "إن جمارك دبي قد حققت اليوم العديد من الإنجازات ونالت جوائز في كافة مجالات العمل، وتمكّنت قبل عامين من التحول إلى أول دائرة حكومية ذكية تنفيذاً لمبادرة الحكومة الذكية التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حتى أصبحت الدائرة توفر فرصة للعملاء للاطلاع على خدماتها بنسبة 100% عبر التطبيقات الذكية، وبالتأكيد لم يكن هذا النجاح وتلك المشاريع والمبادرات الرائدة التي نفذتها الدائرة على مدى الفترة القصيرة الماضية والجوائز الدولية التي حصلت عليها لتتحقق لولا الدعم الكامل والمساندة التامة التي قدمها الموردون للدائرة".
وأشار أحمد عبيد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية والإدارية، مكلف إلى أن الخدمات المميزة التي قدمها الموردون على كافة المستويات، أثبتت مدى تفاعل الموردين ومساهمتهم في نجاح الدائرة، مبيّنا مدى تقدير جمارك دبي لمثل هذه المساهمات، وتحرص بدورها على استمرار وتحفيز التعاون لضمان تحقيق المصلحة العامة على كافة الأطراف، لما للموردين من دور أساسي في تطوير وتحسين الإجراءات.
وأضاف الفلاسي "أعطت جمارك دبي أولوية خاصة لتوفير المعلومات للموردين وتحديثها بشكل مستمر من خلال وسائل متنوعة ومبتكرة، ومتابعة مدى كفاية ودقة هذه المعلومات، مع الالتزام بالشفافية في تقييم واختيار الموردين، ووضوح الإجراءات المتبعة من ناحية المستندات التعاقدية وطلبات الشراء، ومنح فرصة عادلة للشركات الجديدة للمشاركة في المناقصات وطلبات الشراء، والوضوح في اتخاذ القرارات والمبررات، وذلك في إطار استراتيجية الدائرة المعتمدة على دعم التجارة المشروعة، باعتبارها خط الدفاع الأول عن أمن وحماية المجتمع".

 

من جانبه، أشاد محمد البوسميط مدير أول قسم العقود والمشتريات، بالموردين المتعاملين مع الدائرة، خلال تقديمه لعرض مرئي، مبينا مدى حرص الدائرة على تطوير علاقاتها بالموردين سعيا منها في تعزيز علاقة الموردين بالدائرة وصولا إلى مستوى إسعاد الموردين، بحيث تكون الدائرة العميل المفضَّل لدى الموردين، كما تسعى الدائرة إلى إدارة سلسلة التوريد بكفاءة وفعالية لضمان جودة وانسيابية المشاريع والتجهيزات والخدمات التي تحتاجها لتحقيق رسالتها وأهدافها، وأيضا تعزيز قيم الشفافية والتنافسية واحترام القانون، وتعزيز قيم التميز والإبداع والابتكار بما يتيح تطوير حلول وخدمات ذكية ذات قيمة مضافة عالية، وتعزيز وتطوير التواصل مع الموردين عبر القنوات المتاحة، بالإضافة إلى رفع مستوى الأداء من خلال تأهيل الموردين، ورفع مستوى التنافس البناء بينهم.
 
وأضاف مدير أول قسم العقود والمشتريات: "إن الدائرة قد ساهمت في تحقيق الثقة المتبادلة بينها وبين الموردين، حيث بادرت خلال العام 2015 بفتح مزيداً من قنوات التواصل وذلك بناء على طبيعة الخدمات التي تقدمها للإدارات بالدائرة، كما نظمت العديد من الورش التوعوية الداخلية، والتي انعكست نتائجها الايجابية على رضا الموردين العام، بالإضافة إلى تقليص فترة سداد فواتير الموردين من 60 إلى 30 يوم. وانطلاقا من مبدأ الشفافية تم تعريف الموردين عن آلية تقديم الشكاوى والاقتراحات، مع ضمان الاستمرار بالتواصل عن طريق الرسائل النصية القصيرة، كما قامت خلال العام الحالي بتطوير مخزن المشتريات للتسهيل على الموردين وضمان اختصار الوقت والجهد".
وأوضح محمد البوسميط بأنه يتم العمل حاليا على إنشاء وحدة جديدة تعنى بمتابعة شؤون الموردين، حيث تضم فريق متكامل يعمل على خدمة الموردين وتطوير العلاقات معهم، ومن أحد أهم مهامها: إدارة ومتابعة عمليات تأهيل وتصنيف الموردين من مقاولين واستشاريين ومزودين، وبناء قاعدة بيانات متكاملة لجميع الموردين المؤهلين بما يفي باحتياجات الدائرة ويدعم توجهاتها الاستراتيجية، وأيضا تحرص على إدارة ومتابعة عمليات تقييم أداء الموردين، وتطوير برامج ومبادرات لدعم مشاريع الشباب الأعضاء في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأيضا العمل على تطوير نظام إلكتروني لتأهيل الموردين وتقييم أدائهم. 
 
وخلال المنتدى تم تكريم  عدد أربعة عشر من  الموردين المساهمين بشكل فعّال في مشاريع الدائرة  خلال العام 2015 ، كما أشاد الموردين على التنظيم المميز للمنتدى خلال العام 2015، وأثنوا على العرض التقديمي الذي يوضح أبرز ما قدمته جمارك دبي للموردين بشكل خاص. 
وفي ختام المنتدى السنوي للموردين، تم فتح باب النقاش والحوار المفتوح للاستماع إلى آراء وأفكار تطويرية من جانب الموردين.