تنطلق (غداً) الاثنين 27 أكتوبر، في فندق أبراج الإمارات، أعمال قمة "تيسير الجمارك والتجارة العالمية" ضمن أسبوع تنمية التجارة العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ويستمر حتى 29 اكتوبر الجاري.
تُعقد القمة بالشراكة الاستراتيجية مع جمارك دبي لمناقشة إجراءات العمل الجمركي، ودوره في تيسير التجارة، وأهمية تطوير التعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الجمركية والقطاع الخاص لتسهيل التجارة المشروعة.
ويلقي سعادة أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، كلمة رئيسية في القمة، يتناول فيها دور الجمارك في تعزيز تنافسية الاقتصاد وتنمية التجارة الدولية، ويعرض تجربة جمارك دبي في تطوير الأنظمة الجمركية واستخدام أحدث تطبيقات تقنية المعلومات لتيسير التجارة المشروعة.
وتشارك في القمة وفود من دول صناعية وأسواق ناشئة ونخبة من المسؤولين من وزارات الاقتصاد والمالية والهيئات الجمركية في الصين وكوريا الجنوبية والأرجنتين وألبانيا وبروناي وتوغو والسودان وفلسطين ودول مجلس التعاون الخليجي. وتشمل قائمة المتحدثين البارزين في القمة قادة من المنظمات الدولية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية، ومنظمة التجارة العالمية، والإنتربول، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، كما تشمل قائمة المتحدثين ممثلين لكبرى الشركات العالمية مثل آي بي أم، وهواوي، ونوكيا، ونستله.
وستشهد جلسات القمة مناقشة رؤية القطاعين الحكومي والخاص فيما يخص تحرير التجارة العالمية، ودور ذلك في إزالة الحواجز التجارية، وتعزيز شفافية التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى دور تطور التقنية في تعزيز تيسير التجارة وتسهيل نفاذ البضائع عبر الحدود، والعمل على تطوير برامج إدارة المخاطر للحد من مخاطر التجارة عبر سلاسل التوريد العالمية.
وقال سعادة أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي: "توفر القمة منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المعنيين بتيسير التجارة في الهيئات الحكومية الجمركية والتجارية، ومع المشاركين في القطاع الخاص، لتطوير رؤية مشتركة تساهم في تعزيز دور العمل الجمركي ودعم النمو في الاقتصاد العالمي، عبر تسهيل تدفق البضائع بين مناطق العالم، وضمان نفاذها عبر الحدود والمنافذ الجمركية لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من تحرير التجارة من خلال آليات اتفاقية منظمة التجارة العالمية".
يُذكر أن أسبوع تنمية التجارة العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا يشهد مشاركة 600 شخص من المسؤولين وصناع القرار في مجالات تيسير التجارة والتمويل والتنمية، و120 متحدثاً من 90 دولة، ويشمل الأسبوع أربع قمم عالمية في مجالات التجارة والاستثمار.