​​​​

جمارك دبي تحتفل باليوم العالمي للتراث

أبريل 18, 2014

انطلاقاً من اعتزازها بالتراث الإماراتي الأصيل، وحرصها على تعزيز مكانته والحفاظ عليه وتوارثه بين الأجيال الصاعدة، نظمت جمارك دبي فعالية الاحتفال باليوم العالمي للتراث يوم الخميس 17/04/2014 في مقرها الرئيسي بميناء راشد، حيث اشتملت الفعالية على عرض ورش للحرف اليدوية التراثية، منها صناعة التلي والحناء والبرقع والحدادة وسف الخوص وصناعة أدوات الغوص، كما اشتملت على عروض سينما تراثية في قاعة الدوم، بالإضافة إلى عرض رقصات شعبية من خلال شاشات العرض الداخلية، ولوحات من تلوين أطفال حضانة جمارك دبي.
يأتي ذلك في إطار جهود الدائرة لترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية، حيث تستمد الأمم هويتها من تراثها الساري في أعماق أبنائها، وأصالتها المتجذرة في قلب التاريخ.

ولدولة الإمارات العربية المتحدة تراث عريق له العديد من الأشكال والصور، يظهر هذا التراث في العادات والتقاليد التي يتوارثها الأبناء جيلاً بعد جيل، ويتناقلها الخلف عن السلف بحرص واعتزاز، حيث ارتكزت هذه العادات على الأخلاق والأعراف العربية الأصيلة.

وفي هذا الإطار، قالت السيدة مريم الشامسي، مدير قسم الشراكة الحكومية في جمارك دبي: " إننا حريصون في جمارك دبي على تنظيم هذه الفعالية من أجل تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على موروثنا الشعبي، وذلك من خلال ما تضمنته الفعالية من عرض للحرف اليدوية التي اعتمد عليها الإماراتيون في الماضي أو المأكولات والحلويات الشعبية أو الصناعات اليدوية المختلفة كالبرقع والتلي وسف الخوص، ونحن حريصون على تسليط الضوء على أهمية التراث للشعوب، فهو بمثابة الإطار التاريخي الذي تنطلق منه حضارتهم، وهو كذلك الوعاء الذي يجمع بين جنباته الحصيلة الإنسانية لكافة جوانب تطور هذه الشعوب ونموها".