وأوضح سعيد أحمد الطاير مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية بجمارك دبي أن مرسل الطرد حاول إخفاء المادة المخدرة بين الملابس ( بنطلون وسترة )، وخلال تمرير الطرد على جهاز الفحص بالأشعة السينية، اشتبه المفتش الجمركي في محتوياته، حينما أظهر الجهاز وجود كثافة غير اعتيادية، الأمر الذي استدعى تفتيشه يدويا.
وخلال عملية التفتيش اليدوي، تبين أن البضاعة محشوة بكيس بلاستيكي بداخلها بذور مواد عشبية، فتم الاستعانة بالكلاب الجمركية التي أبدت تفاعلها مع الشحنة، وهذا ما أكدته نتائج الفحوصات التي تمت لعينة من هذه البذور بواسطة أجهزة المختبر المتنقل بجمارك دبي، حيث أظهرت الفحوصات أنها مواد مخدرة من نوع الماريجوانا.
وأثنى سعيد الطاير على الجهود المبذولة من قبل مفتشي جمارك دبي لإحباط تلك المحاولات مما له أثر ايجابي على حفظ أمن البلاد، وقال إن هذه الضبطية تشير إلى أن مهربي وتجار المخدرات لا يتوقفون عن ابتكار الحيل للتهريب، سعياً منهم لجني أرباح سريعة غير مشروعة، لكن مفتشي جمارك دبي يقظون لمثل هذه الحيل والأساليب التضليلية، بفضل قدراتهم المهنية والدورات التدريبية التي يلتحقون بها على مدار العام والتي تشمل التعريف بأنواع المخدرات، والتدريب على طرق التفتيش وأساليب التهريب المحتملة، إضافة الى الأجهزة التقنية الحديثة في الفحص والتفتيش الموجودة بكافة المنافذ الجمركية.