وذكر على المقهوي مدير إدارة عمليات المطارات بجمارك دبي، أن هذه المواد كانت بصحبة مسافرين ينتمون لجنسيات متعددة حاولوا إدخالها إلى الدولة في حقائب السفر الخاصة بهم وأمتعتهم الشخصية بطرق مختلفة، إلا أن يقظة مفتشي جمارك دبي، حالت دون ذلك.
وأوضح المقهوي، أن حجم الكميات المضبوطة من المادتين بلغ أكثر من 13.2 كيلوغرام خلال هذين العامين، توزعت بواقع 94 ضبطية خلال العام 2010 بلغت زنتها نحو 5 كيلوجرامات ، و 80 ضبطية في العام 2011 تجاوزت زنتها 8.9 كيلوجرام.
واشار المقهوي إلى أن مادة النسوار، تعد من المواد المحظور تداولها بناءً على التعميم رقم 23/ 2003 الصادر عن بلدية دبي، كما أن مادة البان تم حظر تداولها بالأمر المحلي رقم 11/2003 – المادة (66)، نظرا لتأثيرها على الصحة العامة، وسلامة المجتمع في إمارة دبي، ونظرا لما لهذه المواد من مخاطر ومضار صحية وبيئية على الفرد والمجتمع، وما تسببه من تشويه للمظهر العام للمدينة بسبب صعوبة إزالة الآثار التي تتركها هذه المواد على الأرض، والجدران بالإضافة إلى كونها من المواد التي تتمتع بقيمة مخدرة لاحتوائها على أوراق التبغ ممزوجة مع بعض المواد الكيميائية وبعض البذور المتوافرة في دول جنوب، وجنوب شرق آسيا حيث يتم تداول هذه المواد بكثرة في تلك الدول.
وأكد علي المقهوي أن مفتشي جمارك دبي يتمتعون بالكفاءة العالية، والحس الأمني بالإضافة إلى التركيز الجمركي واليقظة لكل ما يمكن أن يشكل خطرا على سلامة المجتمع وصحة أبنائه، لافتا إلى الدور الرائد الذي تلعبه الدائرة كخط حماية أول للمجتمع، بالتوازي مع حرصها على انسيابية مرور الأفراد والبضائع والأمتعة عبر إجراءات مبسطة.
وأضاف أن جمارك دبي تستثمر دائما في طاقاتها البشرية، وخاصة كادر التفتيش الجمركي، من خلال حسن اختيارهم، وصقل قدراتهم بإلحاقهم بشكل مستمر بدورات تدريبية تخصصية في إجراءات التفتيش، والتعريف بالمواد الممنوعة والمحظورة، وإجراءات الضبط، والتعامل مع المسافرين.