​​​​

جمارك دبي تصدر العدد الأول من مجلة الفرضة

فبراير 05, 2013

أصدرت جمارك دبي العدد الأول من مجلتها الشهرية " الفرضة " التي تعنى بالشأن الجمركي،  وتأتي استكمالاً لمسيرة نجاحاتها الممتدة لأكثر من 100 عام ، وتأمل من خلالها في أن تكون إضافة للصحف والمجلات المطبوعة والإلكترونية، لما تقدمه للقارئ من معلومات مفيدة وقضايا ذات أهمية.
 
وتضم مجلة الفرضة العديد من القضايا والأخبار الجمركية، منها موضوع مدعماً بالإحصائيات عن تجارة دبي الخارجية غير النفطية خلال العشرة أشهر الاولى من عام 2012، والتي حققت رقماً قياسيا لنفس الفترة في تاريخ دبي بتجاوزها تريليون درهم. 
ويتضمن الموضوع الرئيسي في العدد الأول تصريحات لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذ، حول هذا الانجاز، حيث أكد سموه أن القطاع التجاري كان وسيظل بمثابة حجر زاوية وركيزة أساسية في الهيكل الاقتصادي للإمارة، والمحرك الأول لتطوره ورقيه، مدعوماً في ذلك برؤية واضحة للمستقبل وتقييم دقيق للفرص القائمة والمتاحة، وروابط وثيقة مع مختلف دول العالم، واستراتيجية تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وإذكاء مساهمته في الارتقاء بالأداء الكلي لاقتصاد دبي، عبر إتاحة كافة أوجه الدعم والتسهيلات الممكنة والاستثمار في تطوير وتحديث البنى الأساسية لمواكبة الطموحات العريضة المتضمنة في مسيرة التنمية الشاملة للدولة.
 
 
وتلقي المجلة الضوء على ما خلص إليه تقرير (كولومبوس) الدولي والصادر عن منظمة الجمارك العالمية الذي يشخص فيه ما وصلت إليه جمارك دبي من ممارسات عمل يعتد بها باعتبارها نموذج للعمل الجمركي عالمياً، إضافة للعديد من الأخبار المتعلقة بمجالات العمل الجمركي اقتصاديا وأمنيا، وأبوابا عن القوانين والمصطلحات والإجراءات الجمركية، إضافة إلى تسليط الضوء على مشروعات الدائرة وخدماتها الجديدة للعملاء، وإنجازات مواردها البشرية ومفتشيها الساهرين على حماية الوطن، يمنعون عنه ما يمكن أن يعكر صفو المجتمع أو يضر بصحة أفراده.
ويشتمل العدد الأول من " الفرضة " موضوعاً عن حملة جمارك في الأوساط الرياضية للتوعية بمخاطر استخدام عقار الترامادول المحظور، وموضوعات تتعلق بنظام مرسال 2 والحوكمة، وجداول التعريفة الجمركية الموحدة والنظام المنسق، وتطور التشريع الجمركي في إمارة دبي.
 
كما يتضمن العدد حوارا مع السيد أحمد نصيرات، المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز يتحدث فيه عن وضع الموظف الحكومي من اهتمامات الدولة، وكيف قدمت له الحكومة العديد من مجالات الدعم، واهميته في حركة التنمية بالدولة.
وفي كلمته الافتتاحية للمجلة قال سعادة أحمد بطي أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي أن دبي قد استقبلت عام 2013 بتفاؤل وثقة، متطلعة إلى تحقيق طموحاتها الكبيرة على طريق التميز، بعد سجل حافل من الانجازات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، توّجَها سموه بالانطلاق مجددا في العام 2012 لإقامة المشروعات الكبرى، التي وضعت دبي على قمة الاقتصاد الإقليمي وجعلتها مقصدا عالميا للاستثمار والتجارة.
 
 
وأضاف أن اطلاق مشروع مدينة محمد بن راشد، جاء ليدشن المرحلة الثالثة في بناء شوامخ دبي، مستندا الى النمو القياسي الذي شهدته الإمارة في السياحة العائلية والتسوق وصناعة السفر والطيران، وبما تحقق من إنجازات متميزة في حركة التجارة الخارجية خلال الأعوام القليلة الماضية، ما بات يسمح بإقامة هذا المشروع الضخم الذي يفتح آفاقاً واسعة للاستثمارات الجديدة الباحثة عن أفضل الفرص والعوائد.
 
وقال مدير عام جمارك دبي أن الدائرة لم تغب عن تلك الآفاق التي تنفتح الآن أمام مرحلة جديدة لتطوير الإمارة، بل كانت في صميم الإنجاز الذي تحقق على مدار السنوات الماضية، ليصل ذروته على صعيد حركة التجارة في تسجيل دبي رقم قياسي جديد لقيمة تجارتها الخارجية، التي تجاوزت حاجز تريليون درهم في الأشهر العشرة الأولى من العام 2012 متفوقة على إنجازها السابق بتحقيق هذا المستوى على مدار العام 2011 بأكمله.
 
وأكد أحمد بطي أحمد أن هذا الانجاز النوعي الذي اعتبره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي "برهاناً على انتهاج دبي لنهج اقتصادي قوي، يعتمد في جوهره على تطبيق أرقى المعايير والممارسات العالمية، وإقامة شراكات ناجحة مع مؤسسات الأعمال الإقليمية والعالمية، وتطوير منظومة التشريعات الاقتصادية"، وأشار مدير عام جمارك دبي إلى تأكيد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بأن القطاع التجاري كان وسيظل بمثابة حجر زاوية وركيزة أساسية في الهيكل الاقتصادي للإمارة، والمحرك الأول لتطوره ورقيه.
واختتم مدير عام جمارك دبي كلمته الافتتاحية بقوله : " إن ما تحقق من إنجازات في عام 2012، هو بمثابة خطوة جديدة على طريق طموحاتنا في تحقيق رؤية جمارك دبي وريادتها عالمياً في كافة المجالات، حيث يتكامل مع الجهود المبذولة في بقية القطاعات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والصناعية، للحفاظ على المكتسبات التي حققتها دبي ودولة الإمارات إقليمياً ودولياً".
 
وقال السيد خليل صقر مدير إدارة الاتصال المؤسسي بجمارك دبي انه تم اختيار "الفرضة" كاسم للمجلة نظراً للدلالة التاريخية لهذا الاسم في تجارة دبي، فإن مسمى "الفرضة" كلمة عربية أصيلة، تعني المرسى والميناء البحري التجاري الرئيسي للمدينة، والتي تنزل عليه البضائع وتفرض وتحصل منها الرسوم الجمركية. وكان استخدام آبائنا لهذه اللفظة دقيقا ومتوارثا للدلالة على هذا الموضع من ضفاف الخور الذي استخدم تجاريا لعملية إنزال وشحن البضائع عن طريق البحر من وإلى مدينة دبي القديمة.