سهولة الوصول

فئة أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من منظومة العمل في جمارك دبي، بل والمجتمع بأكمله، واعتمدت الدائرة في خطتها الاستراتيجية تمكين أصحاب الهمم في كل المجالات، وجعلهم جزء مُكمل للكادر البشري بالدائرة، وتوفير كافة الاحتياجات والوسائل التي تتيح لهم فرصة خدمة المجتمع والوطن، من خلال بيئة عمل مناسبة للاندماج. ويوفر موقع جمارك دبي أحدث الأدوات لتسهيل الوصول لفئة أصحاب الهمم

تغيير حجم النص:

استخدم الأزرار أدناه لزيادة أو تقليل حجم النص:

تغيير اللون:

انقر على أيقونة لتغيير اللون.

Contrast Button

قراءة النص:

استمع إلى محتوى الصفحة من خلال النقر على تشغيل قراءة مكبر الصوت.

Sound Button

مفاتيح الاختصار:

  • خدمات للأعمال:

    Alt + B
  • خدمات للأفراد:

    Alt + I
  • للحصول على قائمة:

    Alt + M
  • للإشارة المرجعية:

    Ctrl + D
نبدة تاريخية و خلفية عن الدائرة

​​​​جمارك دبي "أم الدوائر"

النشأة والتطور

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

واصلت جمارك دبي عملية البناء والتطور المؤسسي وحظيت بسمعة إيجابية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وصارت محط أنظار التجار والمستثمرين ورجال الأعمال لما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وتسهيلات إدارية وخدمات عصرية. وبتاريخ 1/4/2001، دخلت جمارك دبي مرحلة جديدة من مراحل مسيرتها عندما أصدر المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم حاكم دبي القانون رقم (1) لسنة 2001 ونص على "إنشاء مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة"؛ أي دمج جمارك دبي مع سلطة الموانئ والمنطقة الحرة في جبل علي في مؤسسة واحدة. وبتاريخ 1/5/،2001 أصدر سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - وكان في حينها ولي عهد دبي وزير الدفاع ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة - أصدر قراراً بتعيين سلطان أحمد بن سليم رئيساً تنفيذاً للمؤسسة.

بدأت جمارك دبي بتكييف أوضاعها الجديدة كجزء من مؤسسة تُعد من أكبر المؤسسات المساهمة في الحياة الاقتصادية في الإمارة. وكان لابد من إجراء مراجعة شاملة للدائرة، وإجراء تقييم لاستراتيجيتها وتوجهاتها وهيكلها التنظيمي وعملياتها الجمركية. وخلال هذه المراجعة خرجت بتقرير تفصيلي حددت فيه جوانب القوة والضعف، وشكل هذا التقرير نقطة الانطلاق لإعادة النظر في الاستراتيجية والأهداف والعمليات والإجراءات؛ وبمعنى آخر: إعادة هيكلة الدائرة من مختلف جوانبها. وتم التوصل إلى استراتيجية جديدة وهيكل تنظيمي معاصر وتوجهات مستقبلية تنسجم مع رؤية دبي وتطلعاتها والتوسعات المستقبلية المخطط لها. وتم تبني برنامج "التطوير والتحديث" الذي يُعد الطريق نحو تحقيق رؤية جمارك دبي "كدائرة جمركية رائدة في العالم"، وتحقيق أهدافها العامة التي تتطلع إليها.

​​​
تم آخر تحديث للموقع في